مكتب تعاضدية وزارة التربية بالرشيدية «بعيد» عن المنخرطين

يصادف المنخرط في التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية صعوبات متعددة الأوجه. هذا المكتب الموجود بمدار حي المحيط، كان دائم الاغلاق، ومند أن أعيد فتحه، فرض على المنخرطين طريقة استثنائية بحجة ظروف جائحة كوفيد 19» يقول بعض المنخرطين، مضيفين «إن القائمين على مكتب التعاضدية بالرشيدية غير مرئيين ولا ظاهرين للمنخرطين، فقط كلفوا «امرأة النظافة « بمهمة ليست من اختصاصها، فهي التي تراقب عن بعد قدوم المنخرطين للتعاضدية من أجل وضع ملفات المرض ، لكن عوض استقبالهم من طرف أحد الموظفين تركوا المهمة للمنظفة التي ترشد الزوار، ليفاجأ المنخرط بطريقة وضع الملف داخل «كارطونة» مع كتابة اسمه ورقم هاتفه ووقت الزيارة في دفتر، دون مراجعة ومراقبة الملفات ودون الحصول على وصل الايداع..»؟
«أمام هذه الوضعية غير السليمة إداريا»، يتساءل المنخرطون عن» مآل ملفات المرض المودعة في مكتب التعاضدي بالرشيدية، لأن المنخرط واضع الملف ليست له أي حجة يدلي بها عند الحاجة؟ وهل الملف أرسل الى الجهات المختصة دون إبطاء؟.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 14/10/2020

أخبار مرتبطة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

  تتواصل محنة ساكنة الزنقة 8 و 19 و 20 بدرب الدوام ودرب الحجر بمقاطعة سباتة بمدينة الدارالبيضاء مع مظاهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *