عاشت مختلف المدن المغربية فرحة عارمة وحماسا منقطع النظير، ابتهاجا بتأهل أسود الأطلس لثمن نهاية كأس العالم بقطر 2022.
واحتشدت الجماهير، حاملة للأعلام الوطنية، بالشوارع والأزقة الساحات ، وهي تهتف وتشيد بالإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني الذي طال انتظاره.
فلا صوت علا على منبهات السيارات والدراجات النارية وصوت المزامير وهتافات الجماهير، حيث أنعشت أجواء الفرحة قلوب المغاربة داخل الوطن وخارجه وكل شرائحه أطفالا وشبابا نساء ورجالا، إنها الفرحة بانتصار أسود الأطلس.
لقد عاشت الجماهير، من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، أجواء حماسية، ظلت مستمرة ومتواصلة إلى وقت متأخر من الليل، احتفالا بهذا الانجاز، الذي ظل المنتخب الوطني يطارده لما يقرب من 36 سنة.
لقد فعلها الناخب الركراكي، قولا وفعلا، إنه بحق الرجل المناسب، والمدرب الوطني، الذي استطاع أن يقود سفينة المنتخب الوطني بأمان واقتدار ليحقق حلم المغاربة، ويصنع من فريقه فريقا نموذجيا في هذه المحطة الرياضية العالمية.