اجتماع تقني يومي
يشهد مقر البعثة المغربية بالقرية الأولمبية اجتماعا تقنيا كل يوم، تتم فيه مناقشة الحصيلة اليومية، وتسطير برنامج اليوم الموالي.
ومن المقرر أن يكون اجتماع الأمس قد خصص لمناقشة الحادث الذي تعرض له منتخب الطائرة الشاطئية وتم التكتم عليه.
العودة مباشرة بعد الإقصاء
قامت اللجنة الوطنية الأولمبية باقتناء تذاكر يكون فيها تاريخ العودة إلى المغرب مفتوحا، الأمر الذي كلفها أموال إضافية.
وحسب مصدر مطلع، فقد تقرر أن تكون عودة الرياضيين المغاربة إلى المغرب مباشرة بعد الإقصاء، لأن اللجنة المنظمة تحرص على تفادي الاكتظاظ داخل القرية الأولمبية، وهو ما حصل مع الدراج المغربي محسن الكوراجي، الذي أقصي في سباق يوم السبت، ليعود رفقة مديره التقني مصطفى النجاري إلى المغرب يوم الأحد عبر طائرة الحادية عشر ليلا بالتوقيت الياباني.
منتخب ألعاب القوى يحل باليابان
من المنتظر أن تكون عناصر من المنتخب الوطني الألعاب القوى قد وصلت مساء أمس الاثنين إلى طوكيو، لتلتحق بزميلها سفيان البقالي، الذي يواصل رحلة التأقلم مع الأجواء اليابانية.
وتترقب الرياضة الوطنية ظهور أبطال ألعاب القوى بحلبات التباري لإنقاذ ماء الوجه.
اعتذار ياباني
أثار مشهد الصحافيين المغاربة وهم يواكبون مباراة المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية أمام نظيره البولوني، شفقة سيدة يابانية، تعمل كمتطوعة ضمن اللجنة المنظمة للأولمبياد، خاصة وأنها عاينت كيف حولنا محافظات اليدوية إلى واقيات للشمس، تحت درجة حرارة مرتفعة جدا.
هذه السيدة تقدمت نحونا، واعتذرت لنا عن عدم تواجد شمسيات مثبتة بالمنصة الصحافية، مشيرة إلى أنهم طلبوا من المنظمين إحضارها لكنهم تأخروا.
وبعد أن شاهدت كمية العرق التي كانت تتصبب منا، سارعت إلى إحضار قنينات مياه للفريق الإعلامي المغربي، ثم غادرت إلى حيث كانت تتواجد.
الأولمبياد بين مؤيد ومعارض
احتشد المئات من اليابانيين خارج الملعب الأولمبي، الذي احتضن مساء الجمعة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية،لمشاهدة الشهب النارية والاستماع إلى الأصوات الصادرة من الداخل.
وقد اصطف اليابانيون في طوابير طويلة بمختلف الشوارع المؤدية إلى الملعب، حاملين الشعارات والأعلام، كما التقطوا الصور التذكارية مع المتوجهين إلى الملعب، وكانت تغمرهم فرحة كبيرة بتنظيم هذا الحدث الرياضي الكوني فوق أراضيهم، لكنهم في نفس الآن أبدوا امتعاضهم من عدت تمكنهم من حضور حفل الافتتاح بسبب تدابير مواجهة كورونا.
وعلى بعد أمتار منهم، تجمهر المئات من المناهضين لإقامة الألعاب الأولمبية، مطالبين بإلغائها وعدم تنظيمها، واستخدام أموالهم لدعم القطاع الصحي.
وقد عاينت الاتحاد الاشتراكي احتجاجهم، حيث يصل صداه إلى داخل الملعب.
تقليل هامش تحرك رجال الإعلام
منعت اللجنة الأولمبية رجال الإعلام من التواجد بمحيط القرية الأولمبية، كما منعتهم من أخذ التصريحات والارتسامات بالمنطقة المختلطة، الأمر الذي قلل من هامش التحرك بشكل كبير.ومنعتهم أيضا من استعمال «الوايفاي» الخاص بهم بالمركز الإعلامي.
ومنعت أيضا على الصحافيين التصوير بالفيديو أثناء المباريات.
وتوعدت اللجنة الدولية كل من يحرق ضوابطها بسحب شارة الاعتماد والترحيب الفوري.
واشترطت عليهم أيضا تحديد النشاطات التي يريدون تغطيتها مسبقا، عبر ملء استمارة خاصة على موقعها الالكتروني، يتم فيها الالتزام بعدم التخلف عن الحضور، وإلا يحرم من تغطية باقي المنافسات.
11000 رياضي بالأولمبياد
يتوقع أن تستضيف اليابان حوالي 11090 رياضي طيلة فترة الألعاب، لكن من الصعب الوقوف على العدد بالتدقيق حاليا بسبب اعتذار العديد من الرياضيين لدواعي متعددة، لعل أبرزها الإصابة بفيروس كورونا، وأيضا الوضع كما هو الحال بالنسبة لخديجة المرضي.
ويشكل الإناث أقل من نصف المشاركين بنسبة مئوية تقارب 49 بالمائة.
الولايات المتحدة أضخم الوفود
يبلغ عدد الدول المشاركة في هذا الحدث الأولمبي 206، مع تسجيل اعتذار كوريا الشمالية. وروسيا التي تم حركاتها من المشاركة على خلفية تورطها في قضية المنشطات. وسيشارك أبطالها تحت راية اللجنة الأولمبية الدولية، كما سيحضر عزف النشيد الوطني الروسي في حال التتويج بالميدالية الذهبية.
وسيشارك تحت الراية الأولمبية فريق اللاجئين.
اترك تعليقاً