المغرب الفاسي ينهي خلافه مع أيوب لكحل

طوى فريق المغرب الفاسي خلافه مع أيوب لكحل، بعدما توصل الرئيس إسماعيل الجامعي إلى تسوية ودية مع اللاعب، الذي كان قد قصد لجنة النزاعات بالجامعة من أجل استخلاص مستحقاته العالقة بذمة الماص، والتي تناهز 200 مليون سنتيم.
وكان لجوء لكحل إلى اللجنة الجامعة سببا في تعميق الخلاف مع إدارة المغرب الفاسي، التي بادرت إلى استبعاده من الفريق الأول.
وحسب مصادر مطلعة فإن إدارة المغرب الفاسي أقنعت اللاعب السابق للمغرب التطواني بإنهاء الخلاف وسحب شكواه من اللجنة الجامعة، والحصول على مبلغ 50 مليون سنتيم مسبقا، على أمل التوصل بباقي المستحقات على مراحل، وهو ما وافق عليه لكحل، الذي التحق بتداريب الفريق الأصفر، في انتظار عودته إلى ميادين التباري بداية من اللقاء المقبل أمام حسنية أكادير عن الدورة الحادية عشر.
يذكر أن أيوب لكحل كان على أواب التوقيع لفريق الوداد البيضاوي، وخاض الطرفان مفاوضات طويلة، لكنها لم تفض في النهاية لأي جديد، بسبب خلاف حول المطالب المالية، ليقرر بعدها تعزيز صفوف المغرب الفاسي، لكنه لم يقدم رفقته ما كان منتظرا منه حتى الآن.

المنتخب الوطني يحافظ على لقبه الإفريقي للمواي طاي

أحرز المغرب لقب الدورة الثانية للبطولة الإفريقية للمواي طاي، التي اختتمت منافساتها مساء السبت، بالقاعة المغطاة لملعب القاهرة الدولي بالعاصمة المصرية، عقب احتلاله المركز الأول في فئتي الذكور والإناث برصيد 14 ميدالية (11 ذهبية و3 فضية).
وتصدر المنتخب المغربي للذكور الترتيب العام بعد انتزاعه ثماني ميداليات منها ست ذهبيات، ونالها كل من السعدي عبدالله (وزن أقل من 57 كلغ) وعثمان غوني (وزن أقل من 63,5 كلغ) وحمزة رشيد (وزن أقل من 67 كلغ) وعبد العالي الزاهيدي (وزن أقل من 71 كلغ) وإبراهيم بوديك (وزن أقل من 91 كلغ) ثم زكرياء الهنا (وزن أكثر من 91 كلغ)، فضلا عن ميداليتين فضيتين وعادتا لأمين الشتيوي (وزن أقل من 51 كلغ) وعثمان الطاهري (وزن أقل من 81 كلغ).
والإنجاز ذاته حققه المنتخب الوطني للإناث بعد حصده خمس ميداليات ذهبية وآلت لكل من أميمة بلوراث (وزن أقل من 48 كلغ) ومريم مباريك (وزن أقل من 51 كلغ) وأميمة بلحرشة (وزن أقل من 57 كلغ) وأميمة أبيدة (وزن أقل من 60 كلغ) ،وزهور بحار (وزن أقل من 63,5 كلغ)، وفضية واحدة وكانت من نصيب سلمى جبور (وزن أقل من 54 كلغ).
يذكر أن الدورة الأولى للبطولة الإفريقية أقيمت بمدينة القنيطرة بمشاركة 15 بلدا، وأحرز المنتخب المغربي لقبها.

المنتخب المغربي ثالثا بالدوري الإفريقي
المفتوح للجيدو

حصد المغرب ميداليتين برونزيتين، أول أمس الأحد، في اليوم الثاني من الدوري الإفريقي الدولي المفتوح للجيدو بدكار (13 و14 نونبر) وأنهى مشاركته في المركز الثالث في الترتيب العام. وفازت صوفيا بلعطار بالميدالية البرونزية لوزن أقل من 70 كلغ، بعد تغلبها على السنغالية دياتا ياسين، كما فاز حمزة العبدلاوي بالميدالية البرونزية الثانية لوزن أقل من 90 كلغ، بعد تغلبه على الكونغولي أو غامبي.
وخلال اليوم الأول للدوري، يوم السبت، فاز المغرب بأربعة ميداليات من بينها ذهبيتان، حصلت عليهما كل من عزيزة شكير في وزن أقل من 48 كلغ، بعد هزمها للإيفوارية ديارسوبا ميمونة، وحسن الدكالي في وزن أقل من 73 كلغ كأس الأمم 2021 لرياضة الكارتينغ تغلبه في النهائي على السنغالي ساليو نداي. كما فازت لمياء الديناري بالميدالية البرونزية لوزن أقل من 57 كلغ بعد تغلبها على الكينية مايلو تابيثا، وزكرياء لمعلم في وزن أقل من 60 كلغ، بعد فوزه على السنغالي كيتا.
وفي نهاية اليوم الثاني اختتم المنتخب المغربي مشواره في الدوري باحتلاله الصف الثالث في الترتيب العام، بعد الكوت ديفوار والسنغال. وجاءت كينيا والكاميرون على التوالي في المركزين الرابع والخامس.
وأقيمت هذه البطولة بالنسبة للرجال في سبع فئات هي أقل من 60 كلغ وأقل من 66 كلم وأقل من 73 كلم وأقل من 81 كلم وأقل من 90 كلم وأقل من 100 كلم وأكثر من 100 كلم.
وبالنسبة للنساء فقد شملت سبع فئات هي أقل من 48 كلم وأقل من 52 كلم وأقل من 57 كلم وأقل من 63 كلم وأقل من 70 كلم وأقل من 78 كلم وأكثر من 78 كلم.
وترأس الفريق الوطني المغربي خالد كحلاوي، عضو المكتب المديري ومسؤول عن المنتخبات الوطنية. وضم الفريق الوطني عزيزة شكير (وزن أقل من 48 كلغ) ولمياء الديناري (وزن أقل من 57 كلغ) وصوفيا بلعطار (وزن أقل من 70 كلغ) وزكرياء لمعلم (وزن أقل من 60 كلغ) وحسن الدكالي (وزن أقل من 73 كلغ) وحمزة العبدلاوي (وزن أقل من 90 كلغ). ورافق المنتخب الوطني المدربان حنان كرومي وأيوب سحيتة.
وقد أقيمت هذه البطولة في المجمع الرياضي ماريوس ندياي في دكار، وتندرج ضمن مسابقات التصنيف العالمي، وشهدت البطولة مشاركة أكثر من 100 لاعبة ولاعب جيدو من 17 دولة إفريقية بالإضافة إلى إنكلترا وإيرلندا.