المنتخب المغربي يفشل في التأهل إلى المجموعة الأولى من كأس ديفيس للتنس

حجز منتخب الدنمارك لكرة المضرب رسميا تذكرة العبور إلى المجموعة الأولى من كأس ديفيس، عقب فوزه على نظيره المغربي بثلاثة انتصارات لواحد، في مجموع المباريات التي جمعت المنتخبين، التي احتضنها يومي السبت والأحد الماضيين، الملعب الرئيسي للنادي الملكي للتنس بمراكش، في إطار إقصائيات كأس ديفيس (المجموعة العالمية الثانية).
ويدين منتخب الدانمارك بهذا التأهل إلى لاعبه أوغست هولغرين، الذي حسم المباراة الثالثة (فردي) عقب فوزه السهل على المغربي إليوت بنشتريت بمجموعتين لصفر (2 – 6) و (0 – 6).
واستهل المنتخب المغربي منافسات اليوم الثاني ( الأحد) بهزيمة الزوجي المشكل من لمين وهاب وإليوت بنشتريت أمام الزوجي الدانماركي المكون من الثنائي كريسيان سيسغارد ونيلسون فريدريك بنتيجة (4 – 6) و( 4 – 6) .
وكان اليوم الأول (السبت) من هذه المواجهة قد انتهى على إيقاع التعادل (1 – 1) عقب فوز إليوت بنشتريت، على كريسيان سيسغارد بمجموعتين لواحدة (7 – 6) (3 – 6) و (6 – 2)، وانهزام لمين وهاب في المباراة الثانية أمام الدانماركي أوغست هولغرين بمجموعتين لواحدة تفاصيلها ( 6 – 4) و (2 – 6) و (4 – 6).
يذكر أن آخر مواجهة جمعت بين المنتخبين في المنافسة نفسها، تعود إلى سنة 2014 بالدنمارك، وانتهت لصالح النخبة الدنماركية، بأربعة انتصارات مقابل واحد.

بونو يعترف بخطئه أمام ريال مدريد

أٌقر الحارس المغربي لفريق إشبيلية، ياسين بونو، بخطئه في الهدف الأول الذي دخل مرماه أمام ريال مدريد، بعدما لم ينجح في تشتيت تسديدة بعيدة من البرازيلي إيدير ميليتاو بشكل جيد، لينجح كريم بنزيما في الاستفادة من ارتداد الكرة من القائم ليحولها إلى داخل الشباك، في المباراة التي انتهت لصالح الفريق «الملكي» 2 – 1.
وقال بونو لشبكة موفيستار بلاس: «كان من الأفضل إبعاد التسديدة إلى أحد الجوانب، لكني قررت الحد من خطورتها، هذه هي كرة القدم، وينبغي التفكير في المستقبل».
وأضاف: «حقيقة أنني مستاء من النتيجة ومن المباراة، قدمنا مباراة جيدة للغاية ولكننا لم نخرج بأي نقطة».
وتابع الدولي المغربي: «ربما كان ينبغي علينا أن نلعب أكثر من منطقتهم خلال الدقائق الأخيرة، لكن علينا الاستفادة من تلك الأخطاء في المباريات القادمة».
ونجح الريال في قلب تأخره في سانتياغو برنابيو بهدف إلى انتصار ثمين بهدفين عبر بنزيما والبرازيلي فينيسيوس جونيور، ليواصل الاحتفاظ بصدارة الليغا، بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه، أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد، وليوسع الفارق مع إشبيلية إلى خمس نقاط.

المغرب يكتفي ببرونزية
في بطولة العالم للتايكوندو

حصل المغرب على المرتبة 12 في بطولة العالم للتايكوندو سيدات، التي أقيمت أطوارها بالرياض، بعد تتويج البطلة المغربية سكينة الصاحب ببرونزية أقل من 46 كلغ في اليوم الأخير من المنافسات.
واجتازت البطلة المغربية الدور الأول بالقرعة بفضل تصنيفها العالمي، حيث دخلت المنافسات في فئتها مصنفة ثانيا عالميا، ثم الدورين الثاني والثالث قبل أن تنهزم في نصف النهاية أمام البطلة الكورية الجنوبية كانغ مي رو وتحصل على الميدالية البرونزية.
وضم المنتخب المغربي إلى جانب سكينة الصاحب كلا من رباب أوهادي في وزن أقل من 49، والتي انهزمت في ربع النهاية أمام بطلة روسية صاحبة ذهبية هذا الوزن، وأميمة البوشتي في وزن أقل من 53 كلغ والتي انهزمت أيضا في ربع النهاية وكذا ندى لعرج في وزن أقل من 53 كلغ والتي خسرت بدورها في ربع النهاية. كما ضم المنتخب النسوي المغربي البطلات صفية صالح ومريم خولال (أقل من 62 كلغ) وسناء بعيرة (أقل من 67 كلغ) ودنيا صابر (أقل من 73 كلغ) وصباح كتبي (أزيد من 73 كلغ).
واحتلت روسيا المرتبة الأولى في هذه البطولة بثمان ميداليات من بينها ميداليتان ذهبيتان تلتها بريطانيا بأربع ميداليات منها ذهبية واحدة ثم إيران بثلاث ميداليات من بينها ذهبية واحدة.
وكان الاتحاد الدولي للتايكوندو قد قرر ترقية جميع البطولات الدولية المزمع إقامتها في عام 2022 والمصنفة من فئة «جي1» ليصبح تصنيفها «جي 2» التي تمنح للفائز بالميدالية الذهبية 20 نقطة في التصنيف الدولي والأولمبي.
وجاء هذا القرار من أجل إتاحة الفرصة للاعبين واللاعبات للحصول على أكبر عدد من النقاط من خلال بطولات أقل وسفريات أقل خاصة في ظل ظروف استمرار تفشي جائحة كورونا.