الركراكي أول مدرب عربي يكسر العقدة
نجح المدرب وليد الركراكي في الوصول للهدف المبتغى للمغاربة منذ نهائيات كأس العالم 1986، ورغم كثرة التجارب فيما يتعلق بالمدربين الأجانب لفترات طويلة، فإن النجاح أتى عبر ابن السابعة والأربعين عامًا، والذي استلم المهمة خلفًا للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش قبل أشهر قليلة من انطلاق مونديال قطر، وبالتحديد في 22 غشت 2022.
وأصبح وليد، بعد قيادته الفريق الوطني إلى التعادل مع كرواتيا وصيف نسخة 2018، والفوز على بلجيكا ثالث العالم 2018 في المباراة التالية بهدفين على موعد من كتابة سطر مهم له، وللمغرب وللمدربين العرب. حيث أصبح أول مدرب عربي يقود فريقه إلى الدور التالي من نهائيات كأس العالم.
زياش يحقق إنجازا عربيا تاريخيا
دخل النجم المغربي حكيم زياش تاريخ كأس العالم من أوسع أبوابه، بعدما قاد «أسود الأطلس» للفوز على كندا والتأهل لثمن نهائي مونديال قطر.
وسجل زياش الهدف الأول للمغرب في الدقيقة الرابعة وصنع الثاني لزميله يوسف النصيري في الدقيقة 23، بينما سجل هدف كندا الوحيد نايف أكرد بالخطأ في مرماه.
وأصبح زياش صاحب أسرع هدف للمنتخبات العربية في تاريخ المونديال في الدقيقة (3:30)، كما سجل أيضا الهدف الأبعد للمنتخبات العربية من حيث المسافة (30.6 مترا)، وذلك منذ نسخة عام 1966.
كما أصبح زياش ثالث لاعب مغربي يسجل ويصنع في نفس المباراة بكأس العالم، وذلك بعد الثنائي مصطفى حجي وعبد الجليل هدا في مونديال 1998.
ستة أرقام قياسية لأسود الأطلس
حطم المنتخب الوطني المغربي العديد من الأرقام القياسية، الخاصة بالمشاركات العربية والإفريقية في نسخ المونديال السابقة.
وأنهى الأسود دور المجموعات لأول مرة في سادس مشاركة لهم برصيد 7 نقاط، في صدارة المجموعة السادسة، وهو أعلى رصيد له، بعدما حصل على 4 نقاط في مونديال المكسيك 1986، وتأهل متصدرا.
وتخطى الأسود رصيد منتخب السنغال في هذا المونديال، بعدما تأهل بست نقاط، كما عادل عدد انتصارات أسود التيرانغا، ولكليهما 4 انتصارات عبر تاريخ حضورهما بالمونديال.
ولم يخسر المنتخب المغربي في دور المجموعات خلال مشاركة واحدة أيضا، وكان ذلك في مونديال المكسيك.. كما عزز الركراكي، حزمة أرقامه القياسية كأول مدرب مغربي يلامس إنجازا وصفه كثيرون بالإعجاز. وباستقبال مرمى المنتخب الوطني هدفًا واحدًا، عادل أيضًا إنجاز 1986، حين استقبل هدفًا واحدًا فقط آنذاك ، وكان في مباراة البرتغا، التي كسبتها النخبة الوطنية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
بونو يكشف سبب تألق المنتخب الوطني
عبر حارس مرمى المغرب ياسين بونو، عن سعادته الكبيرة بعد تأهل المنتخب الوطني إلى ثمن نهائي كأس العالم، لأول مرة منذ 36 عاما، وعقب الانتصار 2 – 1 على كندا في ختام المجموعة السادسة يوم الخميس.
وقال بونو إنها «ليلة تاريخية للشعب المغربي، وهذا بسبب روح العمل الكبيرة التي ساهمت في الإنجاز الذي تحقق».
وتابع: «هذا الفريق لديه المؤهلات التي تجعله ينافس، اللاعبون يحلمون لذلك من حق الجماهير أن تحلم، وهذا الجيل متمكن».
ووجه بونو الشكر لجماهير المغرب التي ساندت المنتخب الوطني بحماس كبير في مباريات البطولة.
وبات المنتخب المغربي ممثل العرب الوحيد في دور الـ16 بكأس العالم بعد خروج قطر صاحبة الأرض وتونس والسعودية. وسيظهر في الدور الثاني لأول مرة منذ 1986.
