غرفة التحكيم الرياضي تتوصل بـ 11 نزاعا
عقدت غرفة التحكيم الرياضي يوم الجمعة 27 دجنبر 2019 بمقر اللجنة الوطنية الأولمبية بالرباط، اجتماعا عاديا خصص لمناقشة عدة نقط مرتبطة باختصاصها.
وكشف رئيس غرفة التحكيم الرياضي، الاستاذ ابراهيم النايم، اعن توصل كتابة الضبط إلى حدود شهر دجنبر من هذه السنة بأحد عشر 11 ملفا، تهم نزاعات رياضية مختلفة ومتنوعة، واحد منها انتهى بحصول تنازل عن طلب التحكيم، أما البقية فمازالت رائجة .
كما تم التأكيد من خلال هذا الاجتماع على أن سنة 2020 ستكون سنة الانطلاقة الحقيقية للغرفة، بعد تجاوز مجموعة من الاكراهات المرتبطة بالجانب المادي واللوجيستيكي.
الوداد يتعهد في بلاغ رسمي بالإعلان عن هيكلة جديدة

تعهد نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، في بلاغ رسمي، أصدره مسائ أول أمس السبت،بالقيام بمجموعة من الإصلاحات وبالإعلان عن هيكلة جديدة في القريب من الأيام.
وأكد الوداد، في نفس البلاغ، عزمه ” الإعلان الرسمي على الهيكلة الجديدة لنادي الوداد الرياضي في مطلع شهر يناير 2020″، وذلك استجابة لمطالب الجماهير، وانتقادات “التسيير الانفرادي” للرئيس الحالي سعيد الناصيري.
وجاء في البلاغ أن ” سعيد الناصري، والمكتب المسير، في مشاركة تامة لطموحات جماهير الوداد الرياضي،  في تفاعل إيجابي وفعلي مع متطلبات المرحلة، يلتزمان بتنزيل مشروع هيكلة جديدة”، والتي تهدف إلى:
” ‏‎1- الانتصار، أو السعي الجاد إليه، داخل رقعة الملعب و خارجه، و ذلك في جميع المجالات، من خلال عمل دؤوب، شامل و فعال، لجميع اللجان التي ستنبثق عن الهيكلة الجديدة للنادي.
‏‎2- اللعب الجماعي، داخل رقعة الملعب و خارجه، كل من موقعه، لاعبين، أطقم تقنية، إدارية و طبية، جماهير، مكتب مسير، مساندين، مستشهرين، داعمين و رئيس، و ذلك بهاجس واحد و أوحد: مصلحة نادي الوداد الرياضي فوق كل اعتبار.
‏‎3- الوداد للأبد، ملك لجمهورها و ليس لأي أحد، من خلال تحصين آليات التأقلم من القانون 30-09، الحفاظ على هوية النادي و الاستثمار في تاريخه و توثيق مساره على امتداد 82 سنة.
‏‎4- تنزيل برامج مهيكلة للنادي، تم تحديدها بدقة، من خلال الإنصات، بإمعان، لجميع الآراء المعبر عنها مؤخرا في هذا الإطار، و ذلك في أجل قريب، من أجل الحفاظ على الريادة و الاستمرار فيها، بما يرضي طموحات الجماهير، المحبين و الأنصار.
في نفس البلاغ، قدم النادي تهنئته لفصيل “الوينرز”، بعد أن تربع على عرش أحسن “الاولترات” العالمية هذه السنة، في تصنيف موقع “أولترا وورلد” العالمي.