أخبار ثقافية

«أسير البرتغاليين» في القائمة القصيرة للبوكر

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية،أول أمس الثلاثاء، عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الخامسة عشرة، وضمت ستة أعمال أدبية، من بينها رواية «أسير البرتغاليين»، للكاتب المغربي محسن الوكيلي إلى جانب «ماكيت القاهرة» لطارق إمام، و»دلشاد – سيرة الجوع والشبع» لبشرى خلفان، و»يوميات روز» لريم الكمالي، و»الخط الأبيض من الليل» لخالد النصرالله، و»خبز على طاولة الخال ميلاد» لمحمد النعّاس.
وتضمنت القائمة القصيرة بحسب القائمين على الجائزة، نخبة من الكتاب تتراوح أعمارهم ما بين 34 و52 عاما، ينتمون إلى ستة بلدان، وتعالج رواياتهم قضايا هامة، من بينها الهوية، وحرية التعبير، وذاكرة المدن، والجندرية، وتعطي صوتا للمهمشين والمقموعين والمنسيين في متون التاريخ.

رواية « الزومبي 19» للمغربية سعدية بلكارح

عن جمعية عبور الثقافية للنشر، صدر للشاعرة والروائية المغربية سعدية بلكارح، منجز حمل اسم « الزومبي 19» ، كفسيفساء إبداعية من رحم واقع كورونا الكارثي الذي فاجأ البشرية والعالم، مخلفا موجات من الرعب والفتك أمام عجز كبير وشبه استسلام لعقول الألفية التي توغلت أعمق ما يكون في مجالات التكنلوجيا والعلم ، كي تثمر الجهود الجبارة والمشاكسات العلمية المحمومة بصيصا من أمل، استرجع العالم معه أنفاسه وتعافى الإنسان تدريجيا بعد معاناة طويلة وصراع مرير مع هذا الوباء الذي شبهته الكاتبة في عملها السردي هذا، بالزومبي أو العائد من موته الذي لا يتقن سوى لعبة ولغة الفتك.
تقع الرواية في 88صفحة من القطع المتوسط، نقتطع بعضا مما كتب على ظهر غلافها، كالآتي:
غلّقت المدارس والجامعات.. علّقت الرحلات الجوية والأسفار من وإلى بقاع العالم.. وضعت أمم الأرض داخل مناطق عازلة.. لزم الناس بيوتهم، لا يبرحونها، خوفا من شبح الموت، هذا « الزومبي» مصاص الهواء، الذي يطل عليهم من النوافذ والمنافذ.
غلاف الرواية من تصميم الشاعر والتشكيلي نور الدين الوادي.