أسكُنُ في بحّة روسييو خوراد ROSIO JORADO

لا أعرف مذاقا لهذي الأغنية
هل هي بكاء أم نداء
أم لغة فقْدٍ أم استغناء
يلزمني أن أضع بعضا من السكّر في قاعِ أغنيتي
يلزمني أن أبتكر موالا في آخرها
كيْ يتبعني جمهور العصافير الغِرِّيدة

***
أسكنُ منذُ حزنٍ بعيد في بَحَّةِ « روسييو خورادو»
تعرفني القيثارة
تعرفني حركة اليدين والأصابع
ودقاتُ الأقدام الثائرة
يعرفني فستانها الشبقيْ
مقبض شعرها الفاحم
عطرها الفضّاح
خاتَمها الماس
كعبها الجَسور
الشَّالُ الحريرُ
الوردة السوداء في قمة الرأس
ولا تعرفني نفسي..
غني معي يا روسيو
غنِّي لي
أريدُ أن أحترقَ بكِ…


الكاتب : وداد بنموسى

  

بتاريخ : 03/12/2021

أخبار مرتبطة

الأثر الطيب والتأثير المستدام   نظمت حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي، لقاء لتقديم كتاب بعنوان « محمد الحيحي.. ذاكرة حياة»

بايعوه و باعوا له كل شيء وقف جندي بزيه المضمخ دما ليس ليقول : أنا واحد من المليون شهيد بل

أعلنت جائزة غسّان كنفاني للرواية العربية التي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية عن الروايات المرشحة للقائمة الطويلة بدورتها الثالثة للعام 2024،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *