يسعى فريق الوداد الرياضي لتدوين صفحة جديدة من تاريخ تتويجاته، وهو يستعد لدخول غمار التنافس على أربع واجهات برسم الموسم الرياضي الجديد 2019 – 2020.
وسيجد الوداد نفسه خلال هذا الموسم مطالبا بالدفاع عن لقبه في البطولة الاحترافية، ومحاولة تجديد عهده بلقب كأس العرش، الغائب عن خزائنه منذ مواسم، إضافة إلى دوري أبطال إفريقيا، الذي لعب مباراته النهائية في الموسم الماضي، ودوري الأندية العربية البطلة، الذي يحمل هذا الموسم لقب جلالة الملك محمد السادس.
ويعتبر يوسف أشامي، المدرب المساعد ضمن طاقم الفريق الأحمر، أن «سقف طموحات الوداد خلال الموسم الجديد عال جدا»، مشيرا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن «الوضع الطبيعي هو أن يلعب الوداد على الألقاب».
ويعد الوداد أنجح فريق مغربي خلال المواسم الخمسة الماضية بتحقيقه عدة ألقاب إفريقية ووطنية «ما سيفرض تعبئة جماعية داخل مكونات الفريق لتحقيق الأهداف والحفاظ على المكاسب»، يقول أشامي.
وتمكن زملاء المتألق وليد الكرتي، خلال فترة خمسة مواسم الماضية، من التتويج ثلاث مرات بلقب البطولة الإحترافية، ولقب لدوري أبطال إفريقيا، وآخر لكأس السوبر الإفريقي.
وشرع الوداد في التحضير لموسمه الجديد منذ بداية شهر يوليوز الماضي، تحسبا لإعادة مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا التي واجه خلالها الترجي التونسي في متم شهر ماي الماضي، ولم تشهد نهايتها القانونية في الإياب، بملعب رادس في تونس، قبل أن تقرر اللجنة الانضباطية التابعة للكنفدرالية الإفريقية «كاف» منح اللقب للفريق التونسي، بعد أن بتت كل من اللجنة التنفيذية للكاف ومحكمة التحكيم الرياضية في الموضوع.
وينتظر مسؤولو القلعة الحمراء حكما نهائيا من لجنة الاستئناف ب»كاف»، يتوقع أن يصدر في منتصف شهر شتنبر الحالي.
ووزع الوداد، بقيادة مدربه الجديد، الصربي زوران مالونوفيتش، فترة الاستعدادات على مرحلتين، الأولى كانت بمدينة الدارالبيضاء، والثانية بمدينة مراكش تخللتها مباريات ودية «ركزت على تحسين منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين»، يوضح أشامي، الذي تأسف لغياب بعض اللاعبين الأساسيين عن فترة التحضيرات بسبب التزامهم مع المنتخب الوطني.