أنا أمراة «تُفسد أناقة الحب» ..

لمن تخبئ حزنك الصغير صديقي النائم
أنا امرأة «تُفسد أناقة الحب ..
تبتسم للعجز..
ترقص حين تتعب..
ترمي برتقالتها المرة لتعوي
جائعة كضحايا الغياب.
«»»»»»»»»»»»»»»»»»
لا دهشة تأتي بطائري
قلبي حطب وحطبك محروق
طائري من نار
نصف فواكهي تزأر
أقترب تشتعل
أبتعد تشتعل أكثر..
كلما «اكتفيت»غرقت أكثر أكثر .

لا هدنة بيني وبين عواصفي
لا سلام يأتي
حتى تنضج صغيري
تعجن طين امرأة وحيدة تشتهيك
تملأ فراغات خراب بين جمرتيها
فلا أحد أكبر من عناق،
أو خارج حدود اشتعال.

المطارات تغني»أعبر على جفوني»
داخلها أكون لعبة أطفال محشوة
بخوف خفي /توتر من لا شيء
انتظار لا افهمه
تحملني حقائب رتيبة بألوان صامتة لا تجذب أحدا.
لغة مبهمة أتتسلقها أمام مراقبي الجوازات
أشياء انظر إليها ..لا أدري..
الحقيقة هي من تفترسني
كراسي ،طاولات –مكنسة كهربائة –عامل فليبيني
كم أنا رتيبة،بحقيبة يد رتيبة،جواز سفر خجول …
رتيبة اليوم وخالية من معنى صغيري نائم .
‹›
كسمكة عفنة ،ينتفض جرح ما،
في وقت ما .. مكان ما،
يريد أن يتمدد عنوة، يكتسح جمري
أكثر- اكبر- أعمق
يحتل فناء قلب-هواء رئة
صوت أغنيات-حلاوة ليلة غناها «عبد الرب ادريس»
كيف لأغنية أن تفترسني !
أن تلهو بي !
تفتح لي نافذة معك إلهي !


الكاتب : رشيدة الشانك

  

بتاريخ : 22/07/2022