ارتفعت أول أصوات الاحتجاج على التحكيم هذا الموسم من مدينة آسفي، بعدما وجهت إدارة الأولمبيك شكاية تظلم إلى مديرية التحكيم من أداء الحكمين سمر الكزاز وجلال جيد، اللذين قادا مباراة القرش المسفيوي ومولودية وجدة، برسم الدورة الثالثة من الدوري الاحترافي.
ودعت الشكاية المسفيوية مدير مديرية التحكيم إلى الرجوع إلى تسجيل المباراة للوقوف على حجم الأخطاء المرتكبة في حق الفريق، مشيرة إلى أن حكم الساحة، سمير الكزاز اتخذ مجموعة من القرارات الخاطئة، أبرزها حرمان الفريق من ضربة جزاء لقائدة اللاعب حمزة خابا، الذي تعرض للدفع داخل منطقة العمليات، ورغم توقف اللقاء لمدة دقيقتين من أجل المراجعة والتواصل مع غرفة الفار، إلا أن القرار كان منح ضربة خطأ للفريق الخصم.
وطالبت الشكاية بالرجوع إلى تسجيل المحادثة الصوتية بين حكم الساحة وغرفة الفار، علما بأن حكم الساحة لم يتوجه إلى الشاشة للتأكد من مدى مشروعية القرار، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات ويعزز الشكوك.
وأشار أولمبيك آسفي في شكايته إلى أن قرارات التحكيم في هذه المباراة حرمت الفريق المسفيوي من إضافة الهدف الثاني، وأثرت سلبا على أداء اللاعبين، الذين حصلوا على إنذارات مجانية، تجاوزت حدود الوصف.
وشدد الأولمبيك في شكايته، على ضرورة أخذ هذا التظلم «بعين الاعتبار لأننا عانينا من أخطاء وهفوات الحكام وكنا نستعين بالصبر، لكن لقد طفح الكيل وسيكون موقفنا واضحا وهو إعفاء فريق أولمبيك اسفي من تحكيمهما في أية مباراة نكون طرفا فيها».