مَنْ يُعيرُني جُثمانا
لْأوهِمَ نَفْسي أني وَأَدْتُكَ يا صاحِبي
لِأَحْمِلَ زَهْرَ البَنَفْسَجِ
حتى تُخومْ الكَفَنْ
لْكَيْ أُوَلْوِلَ يَعلو صُراخي فَوْقَ الشّجَنْ
كَيْفَ أبْكيكَ أقبِلُ رَأسَكَ أينَ البَدَنْ
كَيْفَ أرْثيكَ روحا بِلا جَسَدٍ
أيْنَ عَويلُ النِّساءِ أيْنَ الفَقيهُ يَمْسَحُ رأسي
يخفِّفُ لَوْعَةَ يأْسي
وأيْنَ الذّبيحَةُ أيْن انْدِهاش المُعزينَ
وأيْنَ شَبابُ الحيِ يُداري أساه
ينثرُ فَوْقَ التراب الذي سَيَأْويكَ ماء الزّهَرْ
مَنْ يُعيرُني بَدَنا
لِألْقي علَيْه بَعْضَ النّظَرْ
أُريدُ قَبْرا
لِأخطّطَ بالكوفي عَلى الشاهِد
لِأَمْلَأ هذا الفَراغَ السّخيفَ الذي يَسْبِقُ اسْمَكْ….
مَنْ يُعيرُني بَدنا لِأجلو سِلاحَ الغادِرِ
لِأثْأَرَ لي…. لْأَثْأرَ لكْ
أين البدن؟
الكاتب : محمد خييلي
بتاريخ : 09/11/2020
اترك تعليقاً