قررت إدارة فريق الرجاء الرياضي اللجوء إلى القضاء للدفاع عن نفسها ضد الاتهامات التي حملها حوار ثنائي مباشر على إحدى الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي، وجه فيه أحد الأشخاص عدة اتهامات في حق الرئيس وبعض المقربين منه.
ونفت الإدارة الرجاوية كل هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وأكدت في بلاغ لها على أنها «مغالطات ومعلومات زائفة»، تضمنت «اتهامات خطيرة للمكتب المديري للنادي».
ونفى الفريق الأخضر في بلاغه بشكل قاطع «كل الاتهامات اللامسؤولة والممارسات الدنيئة، التي تضمنها الحوار»، كما نفى «وجود أي علاقة غير مهنية تربطه بأي منبر إعلامي.»
واعتبرت الإدارة الرجاوية، في البلاغ الذي عممته مساء أول أمس الثلاثاء على صفحتها الرسمية، أن اختيار الظرفية الراهنة للخروج بمثل هاته الممارسات لأكبر دليل على النية المبيتة للمتورطين لزرع الفتنة والتصدع داخل البيت الرجاوي، خدمة لمصالح أشخاص معينين يتربصون بنادي الرجاء من فترة.»
وانتشر هذا البث المباشر خلال اليومين الأخيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وصار حديث كل متتبعي كرة القدم الوطنية، لأنه تضمن اتهامات خطيرة، تضرب نزاهة مسؤولين نافذين داخل الرجاء، من قبيل الاستفادة من صفقات اللاعبين، وكذا تعمد خسارة الملفات لدى الهيئات المشرفة على تدبير كرة القدم محليا ودوليا من أجل اقتسام مبالغ الأحكام، فضلا عن تسخير بعض الصفحات لنشر أخبار زائفة مقابل حصولها على مبالغ مالية.
ومن شأن هذه القضية أن تكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل الفريق، الذي تنتظره خلال نهاية الأسبوع المقبل مباراة مصيرية أمام الأهلي المصري، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بملعب القاهرة الدولي، وهي المسابقة التي يتطلع الفريق إلى مواصلة التنافس على لقبها، بعدما باتت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري شبه منعدمة.
