المهرجان كما هو معروف ،هو مبادرة من مؤسسة روح فاس، منذ إنشائه في عام 1994 ليصبح حدثا ذا امتداد عالمي. بالإضافة إلى كونه لقاءً موسيقيًا. هذا الحدث يمثل دعوة للتأمل والاحترام المتبادل بين الثقافات، وينقل رسالة الأمل والتعايش السلمي من خلال الفن.
في هذه المناسبة، يقول بلاغ مكتب الاتصال للسفارة الإسبانية بالرباط ،توصلت به جريدة الاتحاد الاشتراكي، سيتم الاحتفاء بالروابط التاريخية الماضية والحالية التي تربط إسبانيا والمغرب، مما يوفر مساحة متميزة لتعزيز التسامح والحوار بين الثقافات.
وكشف المصدر ذاته ،أن ثلاث فرق موسيقية إسبانية، ستعمل على إحياء هذه الروابط وإتاحة الفرصة للجمهور المغربي للانغماس في الثقافات المتنوعة لبلدنا.
وستكون إحدى هذه المجموعات هي Raíces Musicales Gallegas (جذور موسيقية جليقية) وذلك يوم 30 ماي على الساعة 5 مساءً في حديقة جنان السيبل، وهو الثلاثي المكون من فرانسي (Fransy) ودابيدي (Davide) وثيبران (Cibrán) الذين سيشاركون الجمهور مجموعة من الإيقاعات الجليقية التقليدية التي أعيد إحياؤها من خلال استخدام دواسات المؤثرات وتراكيب الطبقات الصوتية.
وسيشهد المهرجان أيضا مشاركة الأيقونة بيثينتي أميغو، أحد أعظم شخصيات عازفي غيتار الفلامنكو في جميع أنحاء العالم (يوم 31 ماي على الساعة 9 مساءً في باب الماكينة)،و تشتهر موسيقى هذا الإشبيلي بتقنيته الاستثنائية وشخصيته وهويته التي تتميز بالانتماء الأندلسي الفريد من نوعه.
ستحضر أيضا في هذه الطبعة فرقة أكاديميا ديل بياتسيري (Accademia del Piacere) وفرقة أرتيان (Artean)، وذلك يوم 1 يونيو على الساعة 5 مساء في حديقة جنان السبيل، وهي إحدى الفرق الموسيقية الأولى المرموقة في إسبانيا وأوروبا، من إخراج الموهوب فهمي القهاي، الذي سيشارك في هذه الدورة وإلى جانبه المغنية وكاتبة الأغاني والممثلة غالية بنعلي.
عرض وفق البلاغ ، يشمل العديد من التعبيرات الموسيقية، انطلاقا من موسيقى الباروكي إلى الموسيقى القديمة، ومن السيدة أم كلثوم إلى الشعر الصوفي والموسيقى الهندية.