صدور العدد 39 من مجلة الثقافة المغربية

سيكون العدد 39 من مجلة «الثقافة المغربية» في الأكشاك، خلال الأسبوع القادم. ملف العدد حول «ثقافة التسامح»، وحوار العدد مع الدكتور محمد مفتاح. إضافة إلى الأبواب القارة في العدد، بينها باب «النبوغ المغربي» نص لعبد الله إبراهيم، عن الحاجة إلى هوميروس، ودراسات عن النحت، والمعمار والتصوير الفوتوغرافي، والتشكيل، والموسيقى، والسينما، ودراسات نقدية وفكرية، مع باب جديد خاص بترجمة نصوص ذات أهمية ثقافية ومعرفية، بعنوان «لسان الآخر». مع هدية العدد، الجزء الثاني من كتاب «تاريخ الأدب العربي في المغرب الأقصى، لمحمد بلعباس القباج.
«أعراف الكتابة السردية» للناقد عـبد الله إبـراهـيم

صدر مؤخرا للناقد العراقي عبدالله إبراهيم كتاب «أعراف الكتابة السردية» عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، يقول المؤلف: يتطلّع هذا الكتاب إلى الوقوف على أعراف الكتابة السردية، ولستُ أنا من يضع تلك الأعراف كلّها، إنما حاولتُ اشتقاق معظمها من تجارب كبار الروائيين، ومن آرائهم في ما يكتبون، ومما استخلصتُه من تجربتي النقدية في مواكبة صنعة السرد مدّة طويلة. وقد حرص الكتاب على تشييد سياق حاضن للأفكار، وترتيبها، لدعم الهدف الذي أرمي إليه، وهو وضع لائحة بأعراف الكتابة السردية جرى صوغها من مدوّنة كبيرة تراوحت بين الأقوال الدالّة على أهميتها، والنصوص الداعمة لها، فانتهى الكتاب إلى تركيب يمزج آراء الآخرين بآرائي. وظنّي أن تأليف هذا النوع من الكتب لا يقوم على اجتهاد فردي، فحسب، بل على اختبار تجارب الآخرين في ضوء غاية مقصودة تستبطن عمل الناقد، وتتناثر في صفحات كتابه؛ وبذلك حرص الكتاب على مزج الوصف بالتحليل، وربط الاستنطاق بالتأويل، مما يستجيب لتوقّعات القارئ في الدخول بيسرٍ إلى عالم الكتابة الروائية، ذلك أنّ الناقد، في أوّل أمره، يحاول أن يفسّر كل شيء، غير أنه ما يلبث، بدوام الممارسة، أن يجعل الأفكار تفسّر نفسها بتأثير من السياق الذي تَرِدُ فيه، فيتحوّل من شخص يسعى إلى اشتقاق تفسيره الخاص إلى آخر يتولّى توفير الظروف المنهجية التي تجعل الأعمال الأدبية تكشف عن أهميتها.إصدارات ثقافية