إقليم الحاجب / جماعة ايت يعزم

المياه العادمة تنذر بكارثة بيئية

في ظل التوجه العام المؤكد على حتمية سلامة المحيط البيئي والحفاظ عليه، من كل ما من شأنه أن يخل بتوازناته برا وجوا وبحرا، وفق ما اشار اليه الظهير الشريف 1/ 16/113 المؤرخ ب 6 ذي القعدة 1437/ المتعلق بالماء . تعيش دواوير واد جبالة ايت عبد السلام بقيادة ايت يعزم بإقليم الحاجب، وضعا بيئيا مترديا، يتجسد في انسياب المياه العادمة للصرف الصحي امام انظار المسؤولين بكل تصنيفاتهم ،مما يشكل كارثة بيئية وخطرا صحيا تطال انعكاساته السلبية على ساكنة المنطقة وعلى الفرشة المائية وعلى مياه الشرب، بالإضافة الى الانعكاسات السلبية على قطعان الماشية التي تقتات وسط البرك الاسنة المنتشرة على طول مسار انسياب هذه المياه العادمة والتي انعكست آثارها السلبية على الضيعات الفلاحية المنتجة للفواكه والخضر التي تتسمم بفعل التلوث الحاصل.
في هذا الاطار، راسلت ساكنة المنطقة المتضررة عامل إقليم الحاجب، حول الاضرار التي لحقت بهم بسبب مياه الصرف الصحي المنسابة، كما تمت مراسلة رئيس دائرة اكوراي ورئيسي المجلس الإقليمي و الجماعي وقائد قيادة ايت يعزم خلال سنوات 2011و2012و2017و2018و2019 ملاحظة (تتوفر الجريدة على نسخ المراسلات المشار اليها) كما تمت مراسلة مصلحة البيئة لدى الدرك الملكي والحوض المائي لسبو ووزارة الفلاحة،بحيث ان هذه المراسلات قد ذيلت بعرائض موقعة من طرف اكثر من 120مواطنا .
امام كل هذا الزخم من المراسلات وامام الاحتمال القوي لانتشار الامراض والاوبئة بفعل ازدياد منسوب التلوث وانعكاساته السلبية على البيئة والمحيط. تتطلع ساكنة المنطقة بقيادة ايت يعزم وكل الدواوير المتضررة الى تحرك السلطات الإقليمية والمحلية والجماعية للاستجابة الفورية لمطلبها في إيجاد حل عملي لمياه الصرف الصحي الملوث والمدمر لمحيطهم البيئي والمهدد لحياتهم وماشيتهم واشجارهم.


الكاتب : حسن جبوري/ بوستى بوزكري

  

بتاريخ : 02/09/2019

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *