إكراهات جائحة كورونا تحول دون تصوير «أميرة الإسكندرية» لشريف شادي بمصر

طرح الفنان المغربي شريف شادي منذ أيام أغنية جديدة على مواقع التواصل، لقيت استحسانا من طرف رواد الشبكة العنكبوتية.
وعند اتصالنا به صرح الفنان بأن أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان « أميرة الإسكندرية»، هي عبارة عن قصة خيالية يعبر بها عن حبه لأرض مصر وخصوصا مدينة الإسكندرية.
وأضاف أنه كان ينوي السفر إلى أرض الكنانة من أجل تصوير الكليب، وقام بإجراءات من حجز للفندق و تذكرة السفر.. إلا أن كثرة الوثائق الإدارية والمتطلبات التي يعرفها العالم حاليا في ظل ظروف وباء كورونا، أعجزته. واسترسل قائلا بأنه في الأخير قرر، على حد تعبيره، التصوير بمدينة طنجة الجميلة رفقة صديقه الفنان التهامي حسني الذي قام بالتوزيع الموسيقي والميكساج والماسترينغ و كذا الإخراج والمونتاج..، بما معناه تكلف بالمشروع ككل، و بهذا الصدد أصر على أن يشكره عبر منبرنا.
و للإشارة فشريف شادي فنان مغربي شاب بدأ صيته ينتشر مؤخرا و يتم استدعاؤه للعديد من المنابر الإعلامية سواء منها التلفزية أو الرقمية، كما أنه متواجد على وسائل التواصل الاجتماعية هو الفاسي الأصل الذي اختار كإسم الشهرة شريف شادي، على اسم ابنه، بدل اسمه الحقيقي شريف بنيس. ترعرع شادي بسيدي قاسم قبل أن ينتقل إلى مدينة مراكش حيث احتضنته هاته المدينة الحمراء التي وجد فيها ملاذه، إذ يمارس فيها نشاطه الإبداعي بعد فترة لا بأس بها من الركود الإنتاجي..
فضلا عن التلحين و كتابة الكلمات ..، فصوت شريف شادي مميز جعل عدة مطربات تهتمن بأداء « دويتو» معه من بينهن ضياء زنيبر وليلى الكوشي المقيمتان بالخارج. وقد سبق لجريدة «الإتحاد الإشتراكي» أن حاورته خلال شهر ماي المنصرم لمعرفة بداياته وجديد أعماله، ولو أن الفنان الشاب بخيل في التحدث عن نفسه. و قد صرح الفنان بأنه قد تمت دعوته في عدة منابر إعلامية وكان أول ظهور له في «نادي الشباب» رفقة الملحن والفنان المغربي المقتدر الأستاذ العلوي، بعدها بفترة و حين عاد بعد غياب تمت دعوته لبرنامج «صباحيات دوزيم» وكذا في «قناة شدى تي في» وغيرها من المواقع الإلكترونية.
وأخبر شريف شادي جريدة « الإتحاد الإشتراكي «، حينها، بأن لديه مشاريع فنية جديدة إذ يستعد لتقديم عمل مشترك مع الفنانة المغربية والنجمة المقتدرة المقيمة بكندا، ليلى الكوشي، و هي من كلماته ولحنه وعنوانها «حنين»، فضلا عن عمل فني جديد، بالقاهرة وهو باللهجة المصرية أيضا من كلماته و لحنه، مشيرا أيضا إلى أن له أعمالا أخرى في طور التحضير سيعلن عنها في الوقت المناسب.
وللتذكير، فإن شريف شادي بدأ الغناء أثناء التعليم الإعدادي، إذ انتبه لمواهبه أستاذ الموسيقى، بعد ذلك أصبح يشتغل في الحفلات الخاصة، و أول تسجيل له في الأستوديو كان مع المايسترو عبد الإله الزنوعي. شاءت الأقدار بعدها أن يترك مدينة سيدي قاسم، التي ترعرع بها و يتنقل لمدينة أكادير و يشتغل بفنادقها، و هي فترة اعتبرها « مقبرة الفنان الذي في داخله «، حيث توقف عن الإصدارات و الإنتاجات الفنية.
بالنسبة لـ «الكوفرات»، فكان يصر على إصدار مقاطع أغاني مغربية والإهتمام بالتراث، وكانت أول أغنية بعد العودة من الاعتزال الطويل هي أغنية «صيف وخريف» من كلماته و ألحانه و إنتاج الأستاذ رشيد العلوي من شركة «رمال للإنتاج»، و بعدها أغنية «نظرة»، و هي أغنية مغاربية تراثية عمرها أكثر من 40 سنة =، بالإضافة إلى «كوفر» لأغنية الفنانة الكبيرة نعيمة سميح «غاب عليا الهلال»، و كلها متواجدة بقناته التي تحمل اسم شريف شادي، بعدها مباشرة أصدر أغنية «الزيرو» و هي أغنية اجتماعية جمعته مع الفنانة والفاعلة الجمعوية» نفيسة الصخير القاطنة بالديار البلجيكية.


الكاتب : سهام القرشاوي

  

بتاريخ : 13/09/2021

أخبار مرتبطة

أعلن مرشد الجمهورية الإيرانية الإسلامية، علي خامنئي، الحداد خمسة أيام في البلاد، إثر مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم

كشف مركز السينما العربية مؤخرا، عن اختياره للشخصيات الأكثر تأثيرا في صناعة السينما. وتحتفي هذه المبادرة التي أطلق عليه اسم

  تضرب جمعية ريشة وفن موعدا مع الجمهور يوم 21 ماي المقبل، لحضور يوم حول السينما، الذي سيقدمه السيد أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *