«بلغ العدد الإجمالي للحالات الإيجابية المسجلة على صعيد النفوذ الترابي لإقليم خنيفرة منذ تفشي جائحة كورونا المستجد 1945 حالة».. تفيد معطيات صادرة عن المندوبية الاقليمية للصحة بخنيفرة، لافتة إلى أن «عدد المتعافين، وإلى غاية يوم 05 فبراير 2021، بلغ ما مجموعه 1866 شخصا، منهم 33 خلال الأيام السبعة الماضية، أي قبل الخامس من فبراير»
ووفق المعطيات ذاتها، فإنه «لم يتم تسجيل سوى 14 حالة إيجابية جديدة في الفترة ما بين 29 يناير و5 فبراير 2021، منها 6 بخنيفرة و 5 في مريرت، تبعا للحصيلة الأسبوعية للوضعية الوبائية لكوفيد 19 خلال أسبوع، والتي تنشرها المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة».
وارتباطا بالموضوع نفسه، أشار تصريح للمندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة إدريس الغزالي، إلى» أن الوضعية الوبائية لكوفيد 19 عرفت «تحسنا ملموسا» بفضل عدد من التدابير والاجراءات الاحترازية المتخذة بهذا الشأن»، مضيفا « أن الوضعية الوبائية بإقليم خنيفرة عرفت مؤخرا تحسنا ملحوظا، خصوصا خلال الأسابيع الـ 12 الأخيرة على مستوى عدد الوفيات والإصابات والحالات الحرجة، وكذا تلك الموجودة في أقسام الإنعاش…».
وحسب المصدر نفسه فإن» هذه الحصيلة تشكل مؤشرا على نجاعة وأهمية الإجراءات الاحترازية المتخذة بالإقليم لمواجهة هذا الوباء الفتاك»، محذرا في المقابل من « أن ذلك لا يجب أن يكون مدعاة ومبررا لتراخي الساكنة، بل على العكس من ذلك يتعين على أفرادها التحلي بمزيد من الحذر واليقظة، مادام أن الوباء لا يزال منتشرا، ولأن انطلاق حملة التلقيح لا تعني نهاية الحرب ضده، والتي لن تنتهي قبل تلقيح على الأقل 80 في المائة من الساكنة»، واستفادتها من حقنتين، وذلك في أفق «تحقيق المناعة الجماعية المطلوبة». وهو الهدف الذي يستدعي بلوغه، الحرص على التقيد بكافة التدابير والإجراءات الوقائية المعمول بها منذ بداية «الحرب» ضد تفشي الوباء ذي التداعيات الثقيلة المتعددة الأوجه ، سواء على الفرد أو المجتمع.