اتفاق مبدئي لانتقال أوناحي إلى مرسيليا من أنجيه
أعلن نادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم، أول أمس السبت، أنه توصل إلى «اتفاق مبدئي مع أنجيه» لضم لاعب الوسط الدولي المغربي عز الدين أوناحي «بشكل نهائي».
ولم يذكر مرسيليا في تغريدة عبر حسابه على تويتر قيمة ومدة صفقة انتقال ابن 22 عاما، الذي برز في صفوف المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، وساهم في وصوله إلى نصف النهائي.
وأشارت وسائل إعلامية عدة إلى أن قيمة الصفقة ستبلغ عشرة ملايين يورو.
وأثيرت التكهنات بشأن مستقبل أوناحي، الذي يتمتع بفنيات عالية، بالإضافة إلى تألقه في المراوغات، منذ تألقه في مونديال قطر ومساهمته في أن يصبح «أسود الأطلس» أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي.
وشارك أساسيا في جميع المباريات في المونديال، باستثناء مباراة تحديد المركز الثالث ضد كرواتيا (خسارة 2 – 1).
وقال مدرب منتخب إسبانيا حينها لويس إنريكي، بعد خروج «لا روخا» من ثمن النهائي على يد المنتخب المغربي بركلات الترجيح «يا إلهي، من أين أتى هذا الفتى؟!».
وولد أوناحي في الدار البيضاء وتكون في أكاديمية محمد السادس، وقبلها الرجاء الرياضي، لينتقل بعدها إلى فرنسا من بوابة فريق ستراسبورغ للشباب في سن 18، ومن ثم إلى أفرانش في الدرجة الثالثة في 2020.
وانتقل إلى أنجيه في 2021 وخاض معه في الدوري الفرنسي 48 مباراة، مسجلا هدفين مع تمريرتين حاسمتين.
وبعد الأداء الرائع الذي قدمه في كأس العالم، كان أوناحي، وفقا لوسائل إعلام مختلفة، محط اهتمام أندية مثل نابولي الايطالي وإشبيلية الاسباني وليستر سيتي الانكليزي، قبل أن يقع الخيار على مرسيليا.
ومنذ كأس العالم، لعب نصف ساعة فقط، في 15 ينايرالجاري وكانت ضد كليرمون في الدوري.
ويحتل مرسيليا، الذي يضم في صفوفه اللاعب الدولي المغربي، أمين حاريث، الغائب عن مونديال قطرة بسبب إصابة في الركبة، المركز الثالث في «ليغ 1»، بفارق 5 نقاط عن باريس سان جرمان المتصدر.
النصيري يتوهج في فوز
إشبيلية على إلتشي
واصل إشبيلية استفاقته في الليغا، محققا انتصاره الثاني على التوالي، وهذه المرة بثلاثة أهداف نظيفة في شباك ضيفه إلتشي على ملعب (رامون سانشيز بيثخوا)، مساء أول أمس السبت، ضمن الجولة 19 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
«وقتل» الفريق الأندلسي المباراة تماما في أول 45 دقيقة، بعد أن سجل الأهداف الثلاثة، التي شهدت تألق النجم المغربي الدولي يوسف النصيري، مسجل ثنائية في الدقيقتين 29 و45+4، والأرجنتيني ماركوس أكونيا، الذي كان قد صنع الهدف الأول للنصيري.
ولعب إلتشي في آخر دقائق هذا الشوط منقوصا من لاعب بعد طرد بيدرو بيخاس ببطاقة حمراء مباشرة، بعد تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد.
وبعد أن حصد انتصاره الثاني على التوالي في المسابقة، واصل فريق الأرجنتيني خورخي سامباولي الابتعاد عن منطقة الخطر، رافعا رصيده إلى 21 نقطة يقفز بها للمركز الـ13 مؤقتا.
بينما تجمد رصيد إلتشي عند 6 نقاط بخسارته الـ13 هذا الموسم في قاع الجدول، علما بأنه الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن.
