تعرض الأستاذ”ح،ب”العامل بفرعية مدارس بنوعباد بجماعة بلفاع بإقليم اشتوكة أيت باها، لهجوم متعمد من طرف أم أحد التلاميذ، حيث تعرض خلاله لوابل من السب والشتم والتهديد بأوخم العواقب، وهو يمارس عمله داخل القسم بفرعية الزنيبي، حسب مضمون شكاية المعتدى عليه. هذا وبعد وضع شكايته الأولى لدى النيابة العامة لدى ابتدائية إنزكَان منذ ثلاثة أشهر من هذه السنة، «فوجئ الأستاذ من جديد بالمشتكى بها يوم 04 أكتوبر2018،بعد خروجه من القسم الذي يدرس به مادة الفرنسية، بالاعتداء عليه بواسطة لوحة خشبية كبيرة من الخلف حيث أصابته بضربة قوية على مستوى ظهره وكتفه ورشقه بالحجارة، مما تسبب له في رضوض و آلام قوية ، فهرول هاربا أمام مرأى ومسمع وأعين بعض أمهات التلاميذ اللائي يصطحبن أبناءهن من المدرسة إلى المنزل» تقول الشكاية ، مشيرة إلى أن « الإعتداء الشنيع الذي تعرض له قد زاد من تدهور صحته ونفسيته جراء توالي الأفعال الجرمية التي تتعمد ارتكابها الأم المشتكى بها بشكل غريب، علما بأنها سبقت وأن قامت بالهجوم عليه بقسم الدراسة منذ ثلاثة أشهر “. هذا وتساءلت مصادر تربوية بالمنطقة ، في ظل تكرار هذه الاعتداءات : ما مآل الشكايات التي تقدم بها المعتدى عليه إلى الدرك الملكي بمركز بلفاع، وإلى النيابة العامة لدى ابتدائية إنزكان؟ ولماذا لم يتم الإستماع للشهود بمن فيهم أمهات التلاميذ اللائي عاينن الهجوم الأخير على المعتدى عليه، وضربه من الخلف بواسطة لوحة خشبية كبيرة؟ «.