تنزيلا للبرنامج الذي دعا إليه المجلس الوطني، دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، إلى خوض إضراب وطني أيام 29 و30 و31 دجنبر 2020.
ودعت التنسيقية الوطنية، في بلاغ، كافة أساتذة التعاقد إلى الحضور الوازن للأشكال الاحتجاجية الميدانية المزمع تجسيدها يوم 30 دجنبر، حسب خصوصية كل جهة، مجددة
الدعوة للأساتذة من أجل الالتزام بمقاطعة جميع اللقاءات التكوينية، وتجميد أنشطة النوادي التربوية والرياضية، وكافة مجالس المؤسسة.
وانتقدت التنسيقية، وفق بلاغها، الهجوم المتسارع للدولة على مكتسبات الشغيلة التعليمية، الهادف إلى ضرب كل الحركات الاحتجاجية المناهضة للسياسات التخريبية في قطاع التعليم حسب وصفها.
وأعلن البلاغ تشبث التنسيقية الوطنية بالنضال إلى غاية إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة والأستاذات في أسلاك الوظيفة العمومية، أسوة بزملائهم الموظفين قبل سنة 2016.