الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات يضربون ثمانية أيام ويعتصمون أمام المؤسسات التعليمية دفاعا عن مطالبهم

 

أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات، عن خوض إضرابات وطنية أيام 21 و22 و28 و29 من شهر دجنبر، بالإضافة إلى أيام 4 و5 و12 و13 يناير 2023، مع خوض اعتصامات بالمؤسسات التعليمية تزامنا مع الإضرابات.
كما هددت هذه الفئة بالتصعيد، من خلال الدعوة إلى إضراب مفتوح عن العمل، مع تنفيذ اعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، احتجاجا على استمرار سياسة تجميد مستحقات الترقية لنساء ورجال التعليم.
وكشفت التنسيقية عن رفضها أن يصبح هذا الملف ضمن الملفات التفاوضية، والتي قالت النقابات إنها ترفض التفاوض بشأنه، لأن الأمر يتعلق بحقوق الشغيلة التعليمية، مطالبة النقابات باتخاذ موقف صارم حيال التجاوزات التي تعبر عن استهتار الوزارة.
وهددت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات، بالاستقالة من جمعية مدرسة النجاح، ومن كل مجالس المؤسسات، مع مقاطعة التكوينات، والزيارات الصفية لهيئة التفتيش، وكذا مقاطعة موقع وتطبيق مسار، والامتناع عن تسليم النقط، ومقاطعة الامتحانات تصحيحا وحراسة، تحت طائلة خوض إضراب مفتوح ابتداء من تاريخ 16 يناير 2023.
ولم يفت التنسيقية في بلاغ لها، تحميل ما ستؤول إليه الأوضاع،  إلى المسؤولين، مدينة سياسة التماطل التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية، داعية إلى الصرف الفوري لمستحقات الأساتذة وتسوية جميع المستحقات في شموليتها والمتراكمة منذ سنة 2019 فورا، أسوة بباقي القطاعات.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 19/12/2022