«الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكَادير ينظمون مسيرة داخل أسوار مستشفى الحسن الثاني للتنديد بالوضع الكارثي الذي آل إليه وضعهم الإداري والمالي

نظم الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير مسيرة داخل أسوار مستشفى الحسن الثاني أطلقوا عليه إسم»مسيرة الكرامة»صباح يوم الخميس 2 يونيو 2022،تنديدا بالوضع الكارثي الذي آل إليه وضعهم الإداري والمالي،والخطورة التي يمر فيها تكوين الطبيب الداخلي في مستشفى تنعدم فيه أبسط وسائل الحماية زيادة على المماطلة في معالجة مشكل التغطية الصحية لفائدة هذه الفئة.
واستنكر الأطباء الداخليون في شعاراتهم المرفوعة عدم استجابة وزارة الصحة لمطالبهم المشروعة وبرفض عقد حوار»جاد ومسؤول»مع المسؤولين،داخل الآجال المعقولة،من أجل التداول بشأن مشكل التخصص بالنسبة للأطباء الداخليين.
كما احتج الأطباء في بيان لهم توصلنا بنسخة منه على ما نهجته الوزارة ومعها إدارة المستشفى من تماطل في معالجة مشكل التخصص مما نتج عنه تأخيرإلحاق الأطباء بتخصصاتهم وجعلهم في حالة من العطالة.
وطالب في لافتاتهم وشعاراتهم بضرورة الإستجابة لمطالبهم المشروعة بما فيها مطلب التخصص الذي تمليه اتفاقية 2011،الموقعة بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين.
وفي كلمة له بالمناسبة انتقد مكتب جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكَادير «تكرر مشكل التخصص كل سنة دون أن  يجد الطبيب الداخلي مخاطبا يحاوره حول مشاكله».
مؤكدا على أن الفوج الثاني من الأطباء الداخليين التحقوا بتخصصاتهم قبل حوالي أسبوع دون أن تستجيب الجهة المسؤولة لمطالب هذه الفئة وتسرع في عقد حوار لتبديد كل المشاكل العالقة بما فيها ظروف الإشتغال والتكوين وتحديد ساعات الإشتغال والتعويضات المالية عن ذلك.


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 04/06/2022