الاتحاد الاشتراكي‮ ‬للقوات الشعبية بالرشيدية يعزي في وفاة ضحايا وادي‮ ‬الدرمشان

 

استيقظت مدينة الرشيدية وجهة درعة تافيلالت،‮ ‬يوم الأحد‮ ‬8‮ ‬شتنبر‮ 2019‮‬، ‬على فاجعة انقلاب حافلة للركاب آتية من الدار البيضاء في‮ ‬اتجاه الريصاني،‮ ‬بعدما جرفتها المياه الطوفانية بوادي‮ ‬الدرمشان،‮ ‬حيث بلغ‮ ‬عدد الضحايا الموتى، إلى حدود كتابة هذا البيان‮، ‬18‮ ‬حالة، ومازال البحث جاريا عن المفقودين‮.‬
والاتحاد الاشتراكي‮ ‬للقوات الشعبية بالرشيدية إذ‮ ‬يتقدم بأصدق التعازي‮ ‬والمواساة لعائلات وأقرباء ضحايا هذه الكارثة،‮ ‬متمنيا العلاج والشفاء للجرحى والمصدومين،‮ ‬فإنه‮ ‬يسجل ما‮ ‬يلي:
‮- ‬يحيي‮ ‬عاليا حالة الاستنفار التي‮ ‬أبانت عنها سلطات ولاية جهة درعة تافيلالت وعلى رأسهم السيد الوالي‮ ‬والجيش والقوات المساعدة والدرك الملكي‮ ‬والوقاية المدنية والسلطات المحلية وكافة أفراد الطاقم الطبي‮ ‬بمستشفى مولاي‮ ‬علي‮ ‬الشريف وكذا النيابة العامة بالمحكمة‮.‬
يشيد ويفتخر بالتوجيهات الملكية ومواساة جلالته لكل الضحايا وحضور وزير الداخلية والوفد المرافق له إلى عين المكان‮.‬
يقدر عاليا كل برقيات التعازي‮ ‬والمواساة الصادرة عن المجتمع المدني‮ ‬وتفاعلاته مع المأساة الفاجعة من داخل جهة درعة تافيلالت وعلى المستوى الوطني‮.‬
يسجل، بامتعاض كبير، الغياب الملحوظ لرئيس مجلس جهة درعة- تافيلالت في‮ ‬مواكبة وتتبع هذه الفاجعة، وهو الغياب الذي‮ ‬يعكس قمة استخفافه بقضايا ساكنة الجهة،‮ ‬بعد استخفافه وتلاعبه بالحاجيات الأساسية ومتطلبات البنيات التحتية لجهة درعة تافيلالت‮.‬
يحمل مجلس الجهة والهيئات المنتخبة مسؤولية عدم إيلاء الاهتمام اللازم لمقطع الطريق الذي‮ ‬يمر منه هذا الوادي‮ ‬بالرغم من الانجرافات المسجلة سابقا بنفس الموقع‮.‬
يدعو الحكومة مجددا إلى ‬العناية بالشبكة الطرقية لجهة درعة تافيلالت، والتخطيط لوضع القناطر اللازمة في‮ ‬كل منحدرات الأودية المنتشرة بالجهة، وإجراء دراسات علمية حول الكوارث الطبيعية التي‮ ‬تعرفها الجهة، لبلورة حلول لتفادي‮ ‬انعكاساتها على‮ ‬الساكنة‮.‬


بتاريخ : 13/09/2019