الاقتطاعات في زيادة 20 في المئة تثقل كاهل مرضى السيليكوز والأرامل بجرادة

 

بعد نجاح معركة «معتصم الكرامة» الذي شهدته شركة مفاحم المغرب لعمال ومرضى السليكوز وحوادث الشغل والمعطوبين والأرامل بجرادة، والتي تكللت بتحقيق مجموعة من المطالب على رأسها الزيادة ب20 في المئة التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من 01يناير 2020 ، استبشر معها المتضررون خيرا ، «إلا أن اختلالات شابت هذه العملية من طرف مسؤولي صندوق الزيادة في الايرادات في ملفات المستفيدين في طريقة احتساب هذه الزيادة ونهجهم اسلوب التعتيم وعدم الافصاح عن طريقة حسابها لكي تتضح مستحقات هذه الزيادة ، اضافة لمشكل الاقتطاع بدون اي مبرر في شق زيادة 20 في المئة بالنسبة للأرامل، والذي يتمثل في عدم الاستفادة من الزيادة في الايراد دون اي سند قانوني رغم الحكم لهم ب50 بالمئة في الايراد» يقول متضررون.
وأمام هذا الوضع ،أصدر المعنيون بيانا يوم 23/01/2020 أدانوا فيه» ممارسات الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، وتماطله في صرف الزيادة تحت ذريعة إحضار شهادة الحياة والأحكام القضائية»، ودعوا الى «التعجيل بصرف زيادة 20 بالمئة في العاجل القريب لكل المستفيدين بدون اقتطاع او قيد او شرط وكذلك منح اصحاب مرسوم 2008 الزيادة في الايراد لمرسوم 2013».
المتضررون يطالبون، ايضا ، «بتطبيق وتفعيل المكتسبات وفق القوانين التي كانت صناديق العمل تطبقها مثل مصاريف التنقل والجنازة، التكلف باستبدال الاعضاء في جسم المريض بمرض مزمن والتزويد بالكراسي المتحركة»، معلنين رفضهم « الاستئنافات في ملفات الاستعانة بشخص آخر رغم أن عجز المصاب تجاوز نسبة 70 بالمئة والقانون واضح، مع صرف مستحقات الايراد والزيادة في الايراد للاحكام الجديدة»، محملين «المسؤولية الكاملة لإدارة صندوق الايداع والتدبير وكذا صندوق التقاعد والتأمين بالرباط، لما ستؤول اليه الاوضاع الصحية والاجتماعية لعمال مرضى السيليكوز».


الكاتب : فاطمة الطويل

  

بتاريخ : 03/02/2020

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *