انتهى الدور اﻷول من نهائيات أمم إفريقيا بمصر بتأهل الفريق الوطني  إلى الثمن النهائي، حيث سيواجه منتخب  البنين يومه الجمعة 5 يوليوز 2019.
وتبدو حظوظ الفريق الوطني وافرة لتجاوز خصمه لعدة  اعتبارات،  تتقدمها تجربته  في هذه المسابقة، والتي تتجسد في 17 مشاركة،  تأهل  خلالها ثماني مرات للدور الثاني، وخاض النهاية مرتين، توج في إحداهما باللقب سنة 1976. مقابل 4 مشاركات  لمنافسه، تجاوز فيها الدور اﻷول  مرة واحدة، وكانت في هذه الدورة. وحقق المنتخب الوطني الفوز على البنين في الدور الأول خلال نهائيات  تونس 2004،  بأربعة أهداف دون مقابل. كما احتل المنتخب المغربي خلال الدورة الحالية الرتبة اﻷولى في الدور الأول عن المجموعة الرباعة، بعد 3 انتصارات،  فيما احتل المنتخب الخصم الرتبة الثالثة ضمن المجموعة السادسة بثلاث نقط، جمعها من 3 تعادلات.  وجاء تأهله لكونه كان ضمن أحسن الفرق اﻷربعة  المحتلة للرتبة الثالثة.
ورغم كل هذه المعطيات، التي تصب في اتجاه خانة المنتخب الوطني، فإن الحذر  والتعامل مع المواجهة بالجدية والحزم اللازمين وعدم استصغار الخصم، ينبغي استحضارها بقوة في مواجهة اليوم، خاصة وأن الفريق  البنيني  نجح في تحقيق  التعادل (0 – 0) أمام الكاميرون حامل لقب 2017، وغانا (2 – 2) أحد  أقوى  المنتخبات القارية، وتعادل أمام غينيا  بيساو (0 – 0 )، ولم يفصله  عن الفريقين اﻷولين إلا نقطتان، مما يحتم على أشبال  رونار العمل على رفع الإيقاع والضغط منذ البداية، بغية  الوصول إلى حسم النتيجة مبكرا وعدم ترك المساحات للخصم، ودلك لتلافي الوصول للأشواط اﻹضافية أو ضربات الجزاء، التي سيعمل الطرف اﻵخر على جر النخبة الوطنية إليها، كما سيستحضر لقاءي  المغرب ضد ناميبيا وجنوب إفريقيا، حيث لم يتأت الفوز خلالهما إلا  في اﻷنفاس اﻷخيرة