الحشرة القرمزية تغزو حقول الصبار بضواحي تيزنيت وأيت باعمران

اجتاحت الحشرة القرمزية مناطق متفرقة بسوس، كما هو الحال بضواحي اقليم تيزنيت وعدة مناطق بأيت باعمران – سيدي إفني، مخلفة اضرارا بليغة، اضافة إلى انتشارها في الليل، الأمر الذي أثار غضب الساكنة وزاد من مخاوف الفلاحين المتضررين بالمنطقة، والذين يعانون من تضرر محصول نبات الصبار بشكل كبير جراء انتشار هذا «الفيروس الفتاك» .
وقد ألحقت هذه الحشرة الفتاكة أضرارا فادحة بنبات الصبار الذي يعد مورد دخل لعدة أسر بالوسط القروي ، وخاصة في فصل الصيف.
ونظرا للخطورة التي تشكلها الحشرة القرمزية ،اتصلت مجموعة من الفلاحين بالسلطات المحلية والمصلحة الإقليمية للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات النباتية من أجل التدخل لإنقاذ محصول الصبار ومعرفة أسباب انتشار هذا المرض.
وحسب عدة مصادر، فقد عانت ساكنة المناطق المتضررة من انتقال العدوى بشكل سريع ، حيث تظهر كل يوم خيوط بيضاء على ألواح الصبار والتي تتوسع فيما بعد دائرة انتشارها بشكل تدريجي حتى غطت مساحة كبيرة لنبات الصبار بالمنطقة، وقضت على ثماره وفتكت بالمحصول الذي يعد ثروة اقتصادية محلية ومصدر رزق تعتمد عليه غالبية الأسر في معيشتها.

 


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 31/05/2021