الخميسات: صيف حارق، ومعاناة السكان من غياب ملادات الإستجمام في المستوى وتوفير أجواء لطيفة

تتميز مدينة الخميسات بحكم موقعها الجغرافي وسط البلاد وبعيدا عن البحر بمناخ  قاري حتى خلال فصل الصيف، الدي كلما حل إلا  وشكل وبالا على سكانها، حيث الأجواء  الملتهبة يقابلها غياب أماكن وفضاءات لاتقاء والتخفيف من شدة الحر، والترفيه والإستجمام والترويح عن النفس والإستمتاع بفسحات  هواء منعش ورطب، فالفضاءات الموجودة لاتلبي حاجيات السكان، والإستجابة لرغباتهم بتوفير العناصر المدكورة، وغير مؤهلة لدلك، وكنمادج، فغابة المقاومة وكما أشرنا مرات عديدة فهي غير مهيأة كفضاء  ترفيهي،إيكولوجي وموفر للراحة النفسية، فهي غير ملتفةالنبات،  أشجارمهملة، واقفة مند أمد  بعيد تقاوم عوادي الزمن، ومنها  التي تموت ومن تتساقط أرضا كأوراق الخريف،مما يترك فراغات لا يتم تخليفها، غياب التعشيب، والزنابق والتنوع النباتي ونقط الماء التي تساهم في تلطيف  وتليين الجو.
يضاف إلى هذا معضلة أخرى، وهي مرور مجرى للمياه العادمة   بالقرب منها والدي تنبعث منه روائح  نثنة يعاني منها المرتادون الدين يمارس  أعداد كبيرة منهم الرياضة.
* منتزه 3مارس. فقد الكثير من بريقه وجماليته التي كان عليها عند إنشاءه أواسط ثمانينيات القرن الماضي، حيث أزيل الكثير من مكوناته، كالبحيرة التي تتوسطه، المشتل  النباتي  ،الحيوانات والطيور  ،،،،المساحة المخضرة تقلصت  ، مما يجول دون استفادة المواطنين من هدا الحق الطبيعي، كما يلاحظ ظهور بين الفينة والأخرى بنايات يخشى معه أن يتواصل زحف الإسمنت إلى  أن يصبح الفضاء في يوم ما في خبر كان.
* ساحة المسيرة. بشارع محمد الخامس، سبق أن أنشأت  بها حديقة أواسط السبعينات، كانت تكسو النباتات مساحة هامة منها، إلا أنه مع مرور الوقت وتعاقب المجالس الجماعية تغير وجهها  وتحولت إلى  أرض  مبلطة مع بضع أشجار في بعض  أطرافها.
* الحديقة العمومية الكائنة بشارع محمد الخامس قبالة  سينما مرحبا  والتي تعود إلى العهد الإستعماري وتعد بدلك ثراتا وإرثا لحاضرة زمور، تم مند سنين تسويرها وإقفالها في وجه المواطنين  وبالتالي لم تعد تؤدي دورها الدي أنشأت من أجله.
* أما الفضاءات الأخرى فهي غير كافية لساكنة المدينة التي تتسع وغير مهيأة بالشكل المطلوب ومن بينهاالتي تحولت إلى أسواق عشوائية.
أمام هدا الوضع الموبوء، فإن الملاد ولسد بعض الفراغ، إلى جانب عدم فتح المسبح العمومي أمام الشباب، هو بعض الأماكن الرطبة، كضاية الرومي، بحيرة سد القنصرة، وادي بهت، هده الأمكنة الممنوع السباحة بها خلفت وتخلف ضحايا بسبب الغرق  كما الشأن مؤخرا حيث تسجيل بعض الحالات، أما من تسعفه إمكانياته المادية فيتجه نحو المدن الشاطئية أو منتجعات الأطلس المتوسط.


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 29/07/2022