الدارالبيضاء.. زبناء أسواق تجارية يلتمسون توفير أماكن للصلاة

 

في ظل المتغيرات المتلاحقة التي تشهدها حياة ساكنة الحواضر، بشكل عام، بات التبضع من الأسواق التجارية الكبرى موعدا ثابتا بالنسبة لمئات الأسر، ليس فقط في نهاية الشهر أو نهاية الأسبوع، بل أضحت مقصدا يوميا للعديد من الزبناء، القارين منهم أو العابرين، كما هو حال العاصمة الاقتصادية، التي تتوفر على عشرات هذه النوعية من الفضاءات التجارية المتواجدة بشتى أحيائها.
وارتباطا بهذا المتغير المجتمعي، عبر العديد من المواطنين – خلال تواجدنا مؤخرا بسوق تجاري – عن أملهم، وفي سياق توفير كل آليات التسوق المريح – كما تقول الوصلات الإشهارية ذات الصلة – «في أن يتم التفكير في تخصيص أماكن للصلاة، حتى يتم أداء هذه الفريضة في أجواء مناسبة، كما هو الحال بمختلف المرافق العمومية»، مشيرين إلى أن «هناك مرافق من إنشاء الاستثمار الخاص تتوفر بدورها على مثل هذه الاماكن التي تمكن مرتاديها من أداء الصلاة في وقتها وفي ظروف مواتية».
هذا وحرص المتحدثون أنفسهم، على التأكيد «أن مثل هذا الطلب يدخل فقط في إطار البحث عن كافة السبل التي من شأنها تحسين ظروف التبضع بالنسبة لمن أدركته إحدى الصلوات الخمس وهو منهمك في اقتناء الحاجيات الأسرية المختلفة ، تعلق الأمر بالموظفين، المستخدمين… وغيرهم، إناثا وذكورا، والذين تراهم يسرعون الخطى من أجل قضاء أغراضهم من الأسواق التجارية قبل العودة إلى منازلهم، ومن ثم فالأمر مجرد ملتمس لا يحتمل أية تأويلات أخرى».


الكاتب : عبد المجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 11/10/2022