صدر للدكتور رامي ربيع راشد أستاذ عمارة وفنون المغرب والأندلس كلية الآثار جامعة الفيوم بجمهورية مصر العربية، في طبعة أنيقة وفاخرة عن منظمة التربية والثقافة والعلوم- إيسيسكو، بالرباط، المملكة المغربية، كتاب بعنوان: «دراسات في الحضارة والآثار الإسلامية بالمغرب الأقصى والأندلس»
وسبق للدكتور رامي ربيع راشد أن قام بزيارة للمملكة المغربية وتنقل بين مدنها كفاس مكناس والرباط مرات عديدة كباحث سواء في إطار تحضيره الماجيستير أو رسالة الدكتوراه، والتقى بالعديد من الأكاديميين المغاربة المتخصصين في التراث والحضارة المغربية وعلى رأسهم العلامة الراحل مؤرخ المملكة الدكتور عبد الهادي التازي.
وتوطدت علاقتي بالدكتور رامي ربيع راشد خلال زيارتي الأخيرة لمصر المحروسة وكان بمثابة العين التي ابصرت بها عن كثب تاريخ مصر التليد تراثا وحضارة. وبفضل شخصه المتواضع الخلوق ووضعه الاعتباري المنيف كأستاذ جامعي متخصص ،تمكنت من زيارة العديد من المواقع والأماكن التاريخية كالأزهر الشريف ومتحف الفنون الإسلامية والقلعة التاريخية لصلاح الدين الأيوبي ومنطقة خان الخليلي وشارع المعز وتجمع المماليك حسن قلاوون بالقاهرة.
ويضم هذا الكتاب القيم البحوث الآتية:
1- تأسيس حاضرة فاس الإدريسية: إعادة قراءة للنصوص المصدرية.
2- أوجه من الاهتمام بالوقف في المغرب الأقصى خلال العصر المريني (668– 869هـ/ 1269– 1464م).
3- ألقاب حكام بني مرين بالمغرب الأقصى: رصد أوّلي في ضوء النقائش التأسيسية والوقفية بمساجد حاضرة فاس.
4- المشاهد التصويرية المَلَكية على تحف العاج الأندلسية خلال عصر الخلافة بقرطبة (316– 422هـ/ 929– 1031م): تأويلات جديدة.
5- منبر جامع الكُتُبيّة بحاضرة مُرّاكُش: الأهمية التاريخية والقيمة والفنية.
6- مكانة الشعر العربي ودلالاته النصية على العمارة والفنون الإسلامية بالمغرب الأقصى.
7- مساجد حاضرة فاس: عبق من تاريخ الحضارة المغربية الأندلسية. (سبق نشره).
8- أضواء جديدة حول بعض منشآت السلطان أبي عنان المريني (749– 759هـ/ 1348– 1357م) من خلال مصدر معاصر.
وقد قامت منظمة الإيسيكو بإصدار هذا الكتاب، في حُلّة وطبعة فاخرة، بمناسبة اتخاذ مدينة «الرباط»، عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2022م، وسيكون متوفرًا بحول الله في جناج المنظمة، بمعرض الكتاب الدولي بالرباط
وهي مناسبة لتقديم أسمى عبارات الشكر والتقدير، لمعالي الكريم سعادة الدكتور: سالم بن محمد المالك، مدير المنظمة، ولجميع العاملين بها، على اهتمامهم بنشر هذا الكتاب القيم للدكتور رامي ربيع راشد بعد انتظار دام ثلاث سنين – وجهودهم المبذولة في خدمة تراثنا وحضارتنا الإسلامية
