يبحث فريق الاتحاد البيضاوي عن فوزه الأول في بطولة القسم الوطني الثاني، التي بلغت هذا الأسبوع محطتها التاسعة.
وسيكون الطاس، الذي استنجد بالإطار الوطني عبد الرحيم طاليب لخلافة زميله نور الدين عريض، بعدما كان يشغل سابقا منصب مشرف عام، في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مدينة فاس لمواجهة الواف، الذي سيكون مطالبا هو الآخر بصنع الانتصار وتعويض هزيمتيه المتتاليتين أمام كل من أولمبيك الدشيرة والكوكب.
ويعود آخر انتصار لأبناء المدرب عبد الرحيم شكيليط إلى الدورة الثانية، وكان على حساب أولمبيك خريبكة بهدف واحد، ما يجعل مواجهة اليوم على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للطرفين، ولاسيما الفريق البيضاوي، الذي تجرع مرارة الهزيمة في ثلاث مناسبات حتى الآن.
وأسندت مديرية التحكيم قيادة هذه المواجهة للحكم محمد نحيح، بمساعدة الثنائي عز الدين بلكايد وأنس غمام.
ويشهد ملعب أحمد شهود بالرباط، يومه السبت، واحدة من أقوى مباريات هذه الدورة، حيث سيكون سطاد، صاحب الرتبة الرابعة برصيد 13 نقطة، والساعي إلى خلق المفاجأة بانتزاع إحدى البطاقات المؤدية إلى الدوري الاحترافي الأول، في انتظار حضور النادي القنيطري، الذي تغير وجهه مع الرئيس الجديد، بعدما نجح الأخير في منح جرعة أمل لعشاق حلالة، التواقين إلى مشاهدة معشوقهم بين الكبار، بعدما عانى من تصدعات كبيرة خلال المواسم الماضية، كادت تعصف به إلى بطولة الهواة.
لقاء القمة هذا، سيتولى تحكيمه عبد العزيز مسلك، بمعية زكرياء بوشطاوي وأمين لعريسي، وسيكون فرصة للطرفين من أجل رفع سقف الطموحات، ومواصلة الصعود في سبورة الترتيب.
وإلى ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، يشد جمعية سلا رحاله لمواجهة الراك، في واحدة من قمم هذه الدورة، التي سيتولى قيادتها حمزة الفارق بمساعدة كل من عبد الله شطو ومحمد قنفود.
وسيكون أبناء المدرب موسى نداو مطالبين بتفادي التعثر من أجل الحفاظ على الصدارة ،التي انتزعوها عن جدارة خلال الدورة الماضية، بيد أن المهمة ستكون صعبة أمام فريق بيضاوي مازال يبحث عن ذاته.
وسيينتظر شباب بنجرير حضور اتحاد تواركة في لقاء مصيري، خاصة وأن الفريق الرحماني يعاني من عدم استقرار في النتائج، ويراهن على صنع انتصار يستعيد به توازنه، لكن المهمة لم تكون بالسهولة المنتظرة أمام فريق توركي قدم نفسه بقوة هذا الموسم، رغم أنه صاعد للتو من دوري الهواة.
وإلى مركب الفوسفاط، يتوجه رجاء بني ملال لمنازلة أولمبيك خريبكة، في لقاء سيحيلنا لا محالة على أيام الزمن الجميل، إذ كثيرا ما حملت مواجهات الفريقين فصولا من الفرجة والإبداع الكروي، قبل أن ترمي بهما المشاكل والأخطاء الإدارية إلى أحضان الدوري الاحترافي الثاني.
وسيحتضن ملعب أدار بأكادير لقاء قويا، سيكون فيه أولمبيك الدشيرة، الذي يقدم مستويات رائعة رفقة مدربه الشاب عبد الكريم الجيناني، في انتظار الكوكب المراكشي، الذي يتطلع إلى رفع قيود الفيفا على تعاقداته، بعدما حول رئيسه رضوان حنيش مستحقات اللاعبين كوياطي وكيتا إلى حساب الجامعة، التي ستحولها بدورها إلى الاتحاد الدولي، حتى يتمكن من تسجيل لاعبيه الجدد، خاصة وأن المدرب الكيسر يراهن على تعزيزاته الأخيرة لمنح الإضافة لفارس النخيل.