تحتضن مدينة خنيفرة، من 13 إلى 15 دجنبر الجاري، الدورة الثالثة لمهرجان السينما الجبلية الأمازيغية للشباب، تحت شعار «المرأة الجبلية الأمازيغية .. كفاح متعدد وإبداع متفرد».
وتتنافس على جوائز المهرجان الذي التي تنظمه جمعية «أمواج»، عشرة أفلام تم انتقاؤها من بين 23 فيلما، تتناول تيمة الجبل، مضيفا أن لجنة التحكيم تترأسها المخرجة فريدة بورقية، وتضم الممثل عبد الحق بلمجاهد، وعبد العالي السيباري ومحمد حافظي.
وأبرز البلاغ أن هذه الدورة، التي تنظم على هامش الاحتفال باليوم العالمي للجبال الذي يصادف 11 دجنبر من كل سنة، تحتفي بالمرأة الجبلية الأمازيغية «باعتبارها مكونا مهما في المنتوج السينمائي من جهة، والممتهنة للسينما من جهة ثانية»، مضيفا أنه سيكون موعدا كعادته للمهتمين بالشأن السينمائي والثقافي للقاء ألمع النجوم السينمائيين ومن أبرزهم فاطمة كلاز، وأمين بنجلون، ومحمد المتوكل وجمال العبابسي وآخرون سيحلون ضيوف شرف المهرجان.
وضمن فقرات الدورة الثالثة، سيكون للشباب والمهتمين بالسينما فرصة للاستفادة من ورشات في مهن السينما، من خلال ورشتي الإخراج السينمائي و»السكريبت»، علاوة على ندوة فكرية حول موضوع «المرأة الجبلية في السينما .. صيغ الجمال ومحن الوجود» يؤطرها عدد من المهتمين والمختصين.
وفي إطار ما يسمى بسينما القرب، ستنتقل قافلة المهرجان بتأطير من جمعية «السينما للجميع وفي كل مكان» إلى إعدادية إبراهيم الراجي بتانفنيت لعرض ومناقشة فيلم «الراعية» لمخرجته فاطمة أكلاز، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة، إضافة إلى عرض في الهواء الطلق لفيلم «الراكد» لمخرجته ياسمين قيصاري بساحة 20 غشت.
وتضمن حفل افتتاح هذه الدورة، التي احتضنها المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، تكريم الفنانة كليلة بونعيلات، باعتبارها «وجها جبليا أمازيغيا، دخل عالم السينما من أوسع أبوابه، وأبدع فيه»، وعرض أقوى الأعمال السينمائية للمخرج عز العرب العلوي لمحرزي، وهي الفيلم القصير «إيزوران» الحائز على أكثر من 50 جائزة وطنية ودولية، والشريط الوثائقي «سيدات السجاد»، إلى جانب تنظيم معرض للفن التشكيلي، ومعرض مؤلفات الفن السابع، ومعرض المنتوجات المجالية.
يشار إلى أن مهرجان السينما الجبلية الأمازيغية للشباب في نسخته الثالثة ينظم بدعم من المركز السينمائي المغربي ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة وجماعة خنيفرة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة.