يدخل فريق الجيش الملكي عصر يومه السبت مباراته أمام أولمبيك آسفي برهان تحقيق الفوز الرابع على التوالي، وبالتالي مواصلة التقدم نحو مقدمة الترتيب.
وسيحاول الفريق العسكري استغلال الارتباك الحاصل على مستوى الإدارة التقنية للفريق المسفيوي، الذي مازال يبحث عن مخرج لإنهاء خلافه مع مدربه السابق فوزي جمال، الذي يصر على استخلاص مستحقاته كاملة.
ورفضت الجامعة تأهيل المدرب الجديد للأولمبيك عبد الرحيم طاليب، إلى حين تسوية الخلاف مع المدرب السابق، الأمر الذي سيكون له تأثير على التدبير التقني لأمور القرش المسفيوي في هذه المواجهة، التي سيحاول فيها تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، والقطع مع النتائج السلبية، التي رافقت أداء الفريق منذ انطلاقة هذا الموسم، حيث يحتل المركز 13 في جدول الترتيب برصيد 9 نقاط.
وسيرفع حسنية أكادير في مواجهته للمغرب الفاسي شعار لا للهزيمة، بغاية إيقاف النزيف واستعادة التوازن في موسم بدأ على غير المتوقع.
وسيكون الانتصار هاجسا كبيرا بالنسبة لمكونات الفريق السوسي من أجل تلطيف الأجواء، قبل 24 ساعة من موعد عقد الجمع العام العادي.
ويمكن ان تكون هذه المواجهة آخر فرص المدرب رضا حكم للحفاظ على منصبه كمدرب للفريق، الذي مازال يبحث عن انطلاقته الحقيقية، في ظل تواضع النتائج المحققة، والتي جعلت الانتقادات توجه إلى طريقة تعامله مع المباريات، وتدبير للإمكانيات البشرية الموضوعة رهن إشارته.
وإلى الملعب البلدي ببركان يشد الفتح الرباطي، رفقة مدربه الجديد / القديم جمال السلامي، الرحال بحثا عن فوزه الثاني على التوالي هذا الموسم، بعدما فك شفرة الاستعصاء في الدورة الماضية، بعدما تغلب رفقة المدرب المساعد نور الدين بنعمر على اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف واحد.
ويضع جمال السلامي الفوز ببركان على رأس رهاناته، لأنه سبيله الوحيد إلى رفع منسوب الثقة داخل مجموعته، في انتظار توقف البطولة للاشتغال على تصحيح الأخطاء، ورفع درجة الانسجام.
مهمة السلامي لكن تكون سهلة أمام فريق متحمس، استعاد توازنه في الدورات الأخيرة، بعد بداية متواضعة.
وينتظر مولودية وجدة حضور الدفاع الجديدي إلى الملعب الشرفي، حيث سيكون نزال غد الأحد هاما للطرفين، ولاسيما المولودية، الذي حصد ثلاث هزائم متتالية ويأمل النهوض سريعا، لكن المهمة ستكون صعبة للغاية لأن الزوار ليسوا أفضل حالا، بعدما تراجعت نتائجهم في الدورات الأخيرة بشكل ملحوظ.
ويرى مدرب المولودية، نبيل نغيز، أن المباراة ستكون قوية في ظل تراجع نتائج الفريقين ورغبتهما في التعويض.
ويحل سريع وادي زم، الذي مازال من دون انتصار حتى الآن، ضيفا على اتحاد طنجة، الذي يسابق الزمن لإنهاء خلافاته واستعادة الهدوء، بعد مشاكل عصفت بالمكتب المسير وأدخلت الفريق زمن المؤقت.
وتحاول اللجنة المؤقتة، التي عهد إليها بتدبير أمور الاتحاد، توفير الأجواء المناسبة للاتحاد من أجل استعادة الثقة في النفس، وإنهاء حالة التواضع، بيد أن خصم الغد سيحاول بدوره تفادي سقوط جديد، خاصة وأن أي نتيجة سلبية قد تدفع في اتجاه فك الارتباط مع المدرب التونسي منير شبيل.

البرنامج
السبت
الجيش الملكي – أولمبيك آسفي…………………(س16.00)
نهضة بركان – الفتح الرياضي………………………..(س18.15)
المغرب الفاسي – حسنية أكادير……………………..(س20.30)

الأحد
مولودية وجدة – الدفاع الجديدي……………….(س16.00)
أولمبيك خريبكة – يوسفية برشيد………………(س18.15)
اتحاد طنجة – سريع وادي زم…………………..(س 20.30)