يسافر ممثلو المغرب في الألعاب البارالمبية، التي تحتضنها طوكيو من 24 غشت الجاري إلى غاية الخامس من شتنبر المقبل، ابتداء من يومه الأربعاء، وذلك عبر ثلاث رحلات، فبعد الأولى التي تنطلق صباح اليوم، يسافر عدد من أفراد البعثة المغربية يوم 21 غشت فيما حدد موعد الرحلة الثالثة يوم 25 غشت الجاري.
وينتقل ممثلو المغرب في الألعاب البارالمبية بمعنويات مرتفعة وبروح حماسية يظهر أن تحرك الوزارة الوصية كان فيها فاعلا أساسيا، إذ وحسب ما أعلنته الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، فإن وزارة الثقافة والشباب والرياضة أفصحت بشكل رسمي عن منح المكافآت، وهي نفس قيمة منح الميداليات التي كانت قد خصصتها للمشاركين في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، التي شهدت إخفاقات كارثية للمغرب باستثناء ذهبية سفيان البقالي.
على هذا المستوى، سيحصل المتوج بالميدالية الذهبية على 200 مليون سنتيم، فيما سيحصل المتوج بالميدالية الفضية على 125 مليون سنتيم، على أن يتم منح المتوج بالميدالية البرونزية 75 مليون سنتيم، فيما تبلغ منحة التأهيل 10 ملايين سنتيم.
ويشارك المغرب، للتذكير، في الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) المقررة بالعاصمة اليابانية طوكيو، في الفترة الممتدة من 24 غشت إلى 5 شتنبر المقبل، بأكبر وفد رياضي في تاريخه يضم 38 فردا.
وتتشكل البعثة المغربية من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى و3 في رفعات القوة و2 في كرة المضرب على الكراسي المتحركة ودراج واحد في سباق الدراجات و3 في الباراتايكواندو و10 في كرة القدم الخماسية للمكفوفين.
وكانت آخر مشاركة للرياضة المغربية البارالمبية من خلال حضورها في دورة ريو 2016، والتي أحرزت خلالها سبع ميداليات منها ثلاث ذهبية.
وتشهد الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، مشاركة حوالي 4400 رياضي من ما يقرب من 160 دولة.
للإشارة، فقدأعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية)، أول أمس الاثنين، أن الدورة ستقام من دون جمهور بسبب الأعداد القياسية من حالات +كوفيد-19+ في اليابان.
وكانت الألعاب الأولمبية الصيفية، التي اختتمت منافساتها يوم ثامن غشت الجاري، أقيمت أيضا بدون جمهور لما يقرب من 98 في المائة من المسابقات.