تم يوم الأربعاء الماضي، بمتحف محمد السادس للفن الحدث والمعاصر، تقديم كتاب «الأنوار المغربية» لمؤلفه فؤاد العروي، وذلك بحضور ثلة من الشخصيات التي تنتمي لعالم الفن.
ويقدم فؤاد العروي من خلال هذا المؤلف (160 صفحة)، جولة عبر إبداعات فنية مغربية معاصرة لستين من الرجال والنساء، منهم المصورون والرسامون والنحاتون والفنانون التشكيليون.
العروي في تصريح للصحافة بهذه المناسبة قال إن «رسالة هذا الكتاب تتلخص في كلمة واحدة هي التنوع».
مشيرا إلى أن المغرب «بلد له تاريخ حافل انبثق عنه شعب موحد ومتنوع
من جهتها، أشارت باتريشيا ديفيفر، المديرة العامة لدار نشر الكتاب «لغات الجنوب»، إلى أن هذا المؤلف، الذي يندرج ضمن استمرارية مجموعة «لي روت دو لار» (طرق الفن)، يعرض الإبداع وإثارة المشهد المعاصر في المغرب.
وأضافت أنه «ومن خلال نظرة فؤاد العروي، لدينا نظرة فنان آخر، كاتب، يقدم حساسيته لهذا المشهد المفعم بالحركة»،
ويعمل هذا المؤلف، الذي يندرج ضمن «الأنوار الإفريقية، الزخم المعاصر» التي نشرت في فبراير 2018، على تكريم الفن المعاصر بالمملكة، والذي يستمد تأثيره من ألوان الطبيعة والتقاليد الحرفية والمتعددة الثقافات.
وفؤاد العروي الحاصل على دبلوم مهندس ودكتوراه في العلوم الاقتصادية يدرس بجامعة أمستردام عدة مواد منها الأدب الفرنسي والشعر وفلسفة العلوم، حيث صدرت له مجموعة من 30 كتابا تم تأليفها بعدة لغات.
وحصل العروي سنة 2013 على جائزة «غونكور للرواية»، وعلى «الميدالية الكبرى» للفرنكوفونية سنة 2014، وجائزة جان جينو في نفس العام