شكل موضوع «أهمية التكوين في بناء المهارات النفسية والاجتماعية»، محور ندوة عن بعد، نظمها، مؤخرا، فريق البحث في التدبير الإداري والتربوي والاجتماعي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت. و»تأتي هذه الندوة، حسب المنظمين، استمرارا في تفعيل اتفاقية الشراكة بين مركز مهن التربية والتكوين بالجهة والمؤسسة المغربية للتكوين في المهارات النفسية والاجتماعية»، مع التأكيد على أن الندوة تندرج في إطار سلسلة من اللقاءات التأطيرية التي دأب المركز على تنظيمها لتنويع آليات التكوين والتأطير بالمركز في ظل ظرفية جائحة كوفيد – 19، ولتنزيل المشروع رقم 9 المتعلق «بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية، لاسيما الرفع من نجاعة التكوين الأساس وتعميمه على جميع الهيئات وجعله ممهننا».
وشارك في اللقاء متخصصون في المجال النفسي والمهارات الاجتماعية، والذين سعت مداخلاتهم لإبراز «أهمية تكوين الفاعلين التربويين في المهارات الحياتية ونقلهم لها إلى الأجيال القادمة»، مشيرين إلى «أنه من الضروري اكتساب المهارات النفسية والاجتماعية في الفضاء التربوي والتعليمي.»
ووفق المصدر ذاته، فإن اللقاء استهدف «تعزيز وتوسيع آليات وصيغ التكوين بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم وملاءمة ملمح التخرج مع المهام المسندة»، وتمكين الأطر المتدربة من الكفايات التواصلية والمنهجية اللازمة في المجال النفسي والاجتماعي، لاسيما خلال هذه الفترة الموسومة بجائحة كورونا، وكيفية تدبير الضغط النفسي المرتبط بهذا الوباء بالوسط المدرسي».
اترك تعليقاً