قال الناخب الوطني وليد الركراكي إن المنتخب المغربي قدم أداء جيدا، خلال المباراة التي جمعته مساء أول أمس بنظيره الليبيري ، في لقاء مؤجلة عن الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة 11 المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023.
وكانت هاته المباراة مقررة يوم السبت 11 شتنبر الماضي، غير أنها تأجلت عن موعدها بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز يوم الثامن من الشهر ذاته.
وشكر الركراكي الجمهور الأكاديري، الذي حضر هذه المباراة بكثافة، وشجع بحرارة، كما أنه رفع “تيفو” تضمن إشارة لسنة 1976، التي تشير إلى المرة الوحيدة التي انتزع فيها منتخبنا الوطني كأس إفريقيا، وذلك منذ 47 سنة تقريبا، ثم سنة 2024، وأيضا موعد الكأس الإفريقية القادمة على بعد شهرين، والتي يطالب الجمهور بانتزاعها.
وأشاد الركراكي خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت هذه المباراة، بعطاء لاعبيه، الذين كانت ردود أفعالهم خلالها جيدة.
كما أشاد بعطاءات بعض اللاعبين كالعزوزي والخنوس الذين ما زالوا حديثي العهد بالمنتخب.
وأكد الركراكي أنه ما زالت هناك حاجة لعمل أكثر خلال الشهرين القادمين، علما بأن الفريق الوطني قدم عطاء مقنعا، رغم بعض غياب بعض اللاعبين الأساسيين كسفيان أمرابط وحكيم زياش وسفيان بوفال.
وأكد الناخب الوطني أن النخبة الوطنية خاضت هذه المواجهة بمعنويات عالية، ملمحا إلى أن مستوى اللاعبين عرف تحسنا مقارنة بالمباراة الودية أمام كوت ديفوار السبت الماضي.
وقال إن اللاعبين سيطروا على مجريات اللقاء من خلال ضغطهم على الفريق المنافس وتحكمهم في اللعب، معتبرا أن تسجيل الهدف الأول في آخر أنفاس الجولة الأولى جعل النخبة الوطنية تتحرر من الضغط، وبالتالي بسط أسلوب لعبها على باقي أطوار المواجهة.
وبعد تأكيده على صعوبة المنافسة في المباريات الإفريقية، شدد الركراكي على تدارك بعض الأخطاء والعمل على تحسين مستوى وأداء اللاعبين، حيث يؤكد على ضرورة العمل مستقبلا على تحقيق تطلعات الجماهير المغربية، وتشريف كرة القدم الوطنية، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين واعون بكسب هذا الرهان.
أما مدرب منتخب ليبيريا “أنسومانا كيتا” فقد أكد في الندوة الصحافية ذاتها أن فريقه واجه أحد أقوى المنتخبات إفريقيا، والذي يتوفر على لاعبين متمرسين، “فيما نحن بصدد تكوين فريق للمستقبل، وهذا أمر يتطلب العمل والوقت…”.