ساءل الفريق الاشتراكي في شخص النائب السالك الموساوي الوزير، عن النسخة الجديدة للجائزة الوطنية للمجتمع المدني، وتعقيبا على رد الوزير  قال الموساوي إن  مبادرة “جائزة المجتمع المدني” هي من توصيات ومخرجات الحوار الوطني حول المجتمع المدني، والتي تعتزم الوزارة إعادة تنظيمها، تستحق منا  التنويه والشكر، لما لها من دور في تجويد وتقوية مردودية العمل الجمعوي من حيث تعزيز روح الإبداع ووضع الأثر الإيجابي على الفئات المستهدفة، وأضاف “كما يعلم الجميع أن الجمعيات تلعب دورا مركزيا هاما في المجالات المرتبطة بالتنمية والتضامن الاجتماعي والدفاع عن حقوق الإنسان.
كما يتجلى الاعتراف المتزايد بالجمعيات من خلال الدستور الذي يؤكد على ضرورة تعزيز الحياة الجمعوية عبر إحداث “المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي للنهوض بأوضاع الشباب والرفع من عملهم الجمعوي وتنمية طاقاتهم الإبداعية وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية بروح المواطنة المسؤولة” .
وأردف المتدخل قائلا:»  ونحن في الفريق الاشتراكي نسجل ارتياحنا ودعمنا”  .
وفي نفس الجلسة الأسبوعية تدخل الموساوي أيضا مسائلا الوزيرالوصي على القطاع عن الحلول والإجراءات الممكنة من أجل ضمان أحقية المتميزين لأصحاب شهادة الباكالوريا للولوج إلى المعاهد والمدارس العليا، وتعقيبا على رد الوزير قال عضو الفريق الاشتراكي:» كما يعلم الجميع أن التعليم العالي العمومي هو سلم الشعوب للتنمية الاجتماعية والرأسمال البشري الضروري للتقدم والازدهار في جميع المستويات والمحتضن الفعلي للبحث العلمي رغم كل الاختلالات التي يعاني منها.
لذا فإننا في الفريق الاشتراكي نطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها وإعطاء مزيد من الاهتمام للرقي بهذا القطاع الحيوي».
وكشف الموساوي أن آلاف المتميزين في الباكالوريا يتقدمون إلى المباريات لولوج بعض المدارس والمؤسسات الجامعية ككليات الطب والمدارس الوطنية للتسيير والتجارة والهندسة…مثلا،
والحاصلين على معدلات قد تفوق أحيانا 18على 20 دون الظفر بمقعد في مدرجاتها.
هذا الأمر يبعث على الحيرة ويؤدي إلى اليأس وإحباط التلاميذ وأولياء أمرهم. زد على ذلك إجراء أغلب المباريات في تاريخ واحد.  وهذا يدعونا كذلك إلى طرح سؤال حول مدى مصداقية نتائج الباكالوريا وجدواها ومدى وعي وزارتكم بهذه الإشكالية التي تتفاقم سنة بعد أخرى؟
وما مصير المتميزين في الباكالوريا وهم راسبون في مختلف المباريات؟». وقال الموساوي في هذا الصدد : «نغتنم هذه الفرصة للمطالبة بتنويرنا وتنوير الرأي العام الوطني بمصير الحوار المقرر القيام به مع النقابة الوطنية للتعليم العالي والذي نأمل أن يكون نهاية لكل التوترات بالقطاع؟