السلامي يعد بإعادة الرجاء إلى المنافسة على الألقاب والزيات يرفض التصعيد في قضية مالانغو

 

عبر جمال السلامي عن سعادته بتدريب الرجاء البيضاوي، الذي عاش معه مجده الكروي على الصعيد الوطني، قبل الانتقال إلى الاحتراف، بعدما وضعت إدارة الفريق ثقتها فيه لخلافة الفرنسي باتريس كارتيرون.
وتمنى السلامي، في ندوة صحافية عقدت بعد زوال أول أمس الخميس بأحد فنادق الدار البيضاء، أن يحالفه النجاح في مهمته، التي اعتبرها تكليفا قبل أن تكون تشريفا.
وشدد السلامي على أن رهانه الأكبر سيكون هو تحسين أداء المجموعة، وتقديم عروض في مستوى قيمة وتاريخ الرجاء، سيما وأن الجماهير تنتظر الألقاب والأداء الرفيع، «وهذا ما سنعمل على تحقيق بمساعدة كافة المكونات»، مشيرا إلى أن المهمة لن تكون سهلة، لكنه يعي جدا رفقة طاقمه التقني، المكون يوسف السفري مساعد مدرب أول وهشام أبوشروان، مساعد مدرب ثان، والمعد البدني صبري ومدرب الحراس أحمد العينين، حجم المسؤولية التي تنتظره.
وأشار الربان الجديد للرجاء إلى أنه حقق حلمه بتدريب الفريق، الذي عاش رفقته المجد الكروي في منتصف التسعينات.
وأوضح السلامي أن شرط الانضباط يبقى مهما وضروريا، وهو ما لمسه منذ يومه الأول في تداريب الفريق، حيث وجد لاعبين منضبطين، ويملكون روحا معنوية عالية.
ومن جهته، قال السفري إن رحيله عن الفريق كان لأسباب عائلية بالدرجة الأولى، كما أنه وقف على بعض الأمور التي لم ترقه، وأنه طرحها للمناقشة مع الرئيس، فكان قرار الرحيل.
وأضاف السفري أنه سعيد بالعودة على فريقه الأم ويأمل أن يساعده على التتويج بالألقاب، وإعادته على وضعه الاعتباري كرائد لكرة القدم وطنيا وقاريا.
وتطرق السلامي إلى مسألة تواجد العديد ركائز الفريق مع المنتخبات الوطنية، مشيرا إلى أنه أمر يربك عمل الإدارة التقنية، لكنه أكد على أنه اجتمع بالناخب الوطني وحيد وسيجتمع (أمس الجمعة) بمدرب المنتخب المحلي عموتة، وسيجالس اللاعبين الدوليين قصد التنسيق معهم بشأن التحضير لمباراة الديربي أمام الوداد يوم السبت المقبل، برسم إياب ثمن نهاية كأس العرب للأندية البطلة.
وعاد الرئيس جواد الزيات خلال هذا اللقاء الإعلامي، الذي خصص لتقديم الطاقم التقني الجديد، للحديث عن إقالة المدرب كارتيرون، حيث قال إن القرار لم يكن سهلا، حيث كان يتعين اختيار الوقت المناسب، سيما وأن الفريق مقبل على خوض مباريات حاسمة. وأضاف أنه وجد أن فرصة توقف اللعب لأكثر من أسبوعين مثالية لإحداث تغيير على مستوى الهرم التقني، حيث تمت مجالسة المدرب الفرنسي، واتخذ قرار الانفصال، لأن الجماهير أبدت أكثر من مرة عدم رضاها على الطريقة التي يدبر بها كارتيرون المباريات، فضلا عن تراجع أداء الفريق، وبالتالي فإن السلامي ستكون أمامه مساحة زمنية لتمرير فكره التقني والتكتيكي للاعبين، ولن يكون هناك أي تأثير على توازن المجموعة.
وقال الزيات إن غياب محسن متولي عن تداريب الفريق مؤخرا لا علاقة له بالأمور الانضباطية أو أشياء أخرى، وإنما لتواجده خارج المغرب بترخيص من الإدارة.
وتطرق الرئيس الرجاوي لاعتراض الوداد على اللاعب الكونغولي مالانغو، عقب نهاية الديربي، حيث قال إن إدارته تتابع الملف عن كثب، وترفض التصعيد في هذه القضية، معتبرا أن طعن الوداد يكفله له القانون، لكن الرجاء يحرص دائما على عدم فتح جبهات متعددة، بل يريد دائما حسم الأمور فوق أرضية الميدان.
واستعبد السلامي مشاركة الحافيظي في لقاء الديربي، لأنه لم يستعد بعد لياقته البدنية الكاملة، متوقعا ظهوره الأول بعد المباراة التي يحل فيها ضيفا على فيتا كلوب الكونغولي، عن الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا .


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 16/11/2019

أخبار مرتبطة

شهدت الدورة 14 من سباق النصر النسوي على الطريق (8 كلم)، الذي  نظمته، يوم الأحد بالرباط، جمعية ” المرأة إنجازات

بلغ فريق الجيش الملكي ثمن نهائي كأس العرش لكرة القدم (موسم 2023/2022)، عقب فوزه على نهضة بركان بالضربات الترجيحية (8-7)،

أسفرت مباراتا نصف نهاية كاس العرش ذهاب لكرة السلة عن الموسم الحالي 2023~2024 عن فوز كل من جمعية سلا على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *