«السياسات العمومية الموجهة للشباب في مجال التعليم: الواقع والبدائل الممكنة» يوم دراسي بالبيضاء

 

ينظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت اليوم الدراسي الأول تحت عنوان: «السياسات العمومية الموجهة للشباب في مجال التعليم: الواقع والبدائل الممكنة»، وذلك يوم السبت 13 أبريل 2019 في الساعة التاسعة صباحا بفندق إيدو أنفا – الدار البيضاء.
ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي في سياق مشروع «منتديات الحوار حول السياسات العمومية الموجهة للشباب في مجال التعليم بجهة الدار البيضاء – سطات»، الذي سيطلقه المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت للمساهمة في فتح نقاش عمومي موسع بين مختلف الفاعلين حول السياسات العمومية الموجهة للشباب في مجال التربية والتكوين على مستوى جهة الدار البيضاء – سطات، إضافة إلى الخروج بمجموعة من المقترحات والتوصيات للنهوض بمنظومة التربية والتكوين جهويا، وتقديم مذكرة ترافعية من أجل إدماج الشباب في السياسات العمومية وخاصة في مجال التربية والتكوين.
ويهدف المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية ،من خلال هذا اليوم الدراسي، إلى مساءلة السياسات العمومية الموجهة للشباب في مجال التعليم انطلاقا من الإشكاليات التالية: هل يمكن الحديث عن إدماج حقيقي للشباب ضمن السياسات العمومية في مجال التعليم؟ وهل مكنت الإصلاحات التي عرفتها منظومة التربية والتكوين منذ فجر الاستقلال من إدماج الشباب في السياسات العمومية في مجال التعليم؟ وما هو دور الجهوية الموسعة للنهوض بقضايا التربية والتكوين؟ وما هي السبل الناجعة لملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل؟ وإلى أي حد يمكن أن تلعب الرؤية الاستراتيجية (2015-2030) دورا فاعلا في إدماج الشباب في مجال التعليم؟ وما موقع الجامعة والأحزاب السياسية والإعلام والجمعيات الحقوقية والمدنية والنقابات من النقاش العمومي الذي تعرفه بلادنا مؤخرا حول منظومة التربية والتكوين؟


بتاريخ : 13/04/2019

أخبار مرتبطة

كتبت صحيفة «لوموندا» الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل «مصدر توتر وقنبلة موقوتة» تهدد أمن المنطقة. وأكد

الدعوة إلى نشر قوات أممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين دعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة

بلغت المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023 ما مجموعه 6426 هكتارا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70 بالمائة مقارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *