السينما المغربية الامريكية اللاتينية محور ندوتي المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة

تتميز هده الدورة التاسعة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، التي انطلقت فعاليتها أمس الاثنين 14 دجنبر الجاري وتمتد إلى غاية 19 منه، بالإضافة إلى المسابقة السينمائية، بانفتاح أوسع على الوسط الجامعي حيث ستنعقد كل الأنشطة الموازية داخل الكلية المتعددة الاختصاصات، حيث برمجت مائدتان مستديرتان تستضيف شخصيات سينمائية، دبلوماسية، أكاديمية وإعلامية لمناقشة «التاريخ والذاكرة في العلاقة المغربية مع دول أمريكا اللاتينية: رؤى متقاطعة» و«السينما المغربية الامريكية اللاتينية في زمن الكورونا: واقع وآفاق».
ومن  خلال الندوتين- يقول بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، سيحاول المتدخلون تقريب الجمهور من العلاقات التاريخية، الدبلوماسية، الاستراتيجية، الثقافية و الأكاديمية التي لطالما ربطت المغرب و دول أمريكا اللاتينية وافاقها على ضوء عالم ما بعد الجائحة، كما سيتطرق المهرجان إلى واقع مؤلم عشناه وتعايشنا معه من خلال هذه الجائحة التي حجبت عنا الرؤى ومنعتنا من الحلم من خلال ندو» السينما المغربية الامريكية اللاتينية في زمن الكورونا: واقع وآفاق”. إذ سنستمع – يضيف البلاغ – الى سينمائيين ومنظميي مهرجانات مغربية ولاتينية أقبرت الجائحة تظاهراتهم السينمائية وأجهضت حلم روادها، لكن دون أن تنال من أحلامهم و من العودة مجددا إلى الاستمتاع بالسينما داخل الغرف المظلمة. وبكثير من الأمل والتفائل- يقول- سنناقش ونحلل واقعا فرض علينا دون سابق إنذار، من خلال وجهات نظر وإن كانت مختلفة فجميعها تدعو إلى ضرورة عودة الحياة للسينما وتجاوز هوس فيروس كورونا. « وستسير الندوتين كل من الصحفية الباحثة حورية بوطيب، الانثروبولوجية الميكسيكية ساندرا روخو فلوريس.
وبالإضافة الى «ماستر كلاس» الذي سيلقيه المخرج الفيزويلي الفرنسي «ليشي أتوالبا» بتفاعل مع المخرج العراقي «ليث عبد الأمير» و الشاعر الموريسي خال ترابلي و الباحثة الانتروبولوجية ساندرا الروخو ، سيتابع عشاق السينما و الفكر دروس في السينما يلقيها كل من المخرج كارلوس كويلوو من البرتغال حول «درو السينما في الحفاظ على الهوية»، و الحسن أسويق من كلية المتعددة الاختصاصات بالناضور في موضوع» السينما ما بعد الجائحة: أي تصور لنا عن عالم الغد» والمخرج أنطونيو طوريس من اسبانبا في موضوع» ما لم يأخذه الريح: السينما والذاكرة» والمخرج العراقي ليث عبدالامير حول «حدود الحرية في الابداع».
سيتنافس على جوائز المهرجان 7 أفلام حكاية و6 وثائقية و8 حكائيه قصيرة، وبالرغم من الجائحة توصل المهرجان بأكثر من 456 فلما للتباري في الأصناف الثلاثة.
هذا، وافتتح المهرجان بكلية المتعددة الاختصاصات بالناضور يوم أمس الاثنين بتكريم نساء ورجال من عمال النظافة وقطاعي الامن والصحة لما بذلوه من جهد جهيد طيلة مدة اجتياح الجائحة لبلدنا. وقد تمت مراسلة الجهات المختصة قصد اختيار عناصر منها. وقدبث مباشرة على موقع المهرجان ومواقع الشركاء، كما ستبث كل الأفلام وكل الأنشطة الموازية على موقع فيستهوم المتخصص في مجال السينما festhome.com.


الكاتب : ج.م

  

بتاريخ : 15/12/2020