الشبيبة الاتحادية تدين استغلال أطفال قاصرين لأغراض إعلامية وتنوه بتضامن الشعب المغربي

 

أدانت الشبيبة الاتحادية، بشدة، أي استخدام أواستغلال للأطفال القاصرين سواء لأغراض إعلامية أو غيرها، لأن هذه الممارسات اللاإنسانية تعرض هؤلاء الأفراد الضعفاء لمخاطر غير مقبولة، بما فيها الاعتداءات على سلامتهم الجسدية والنفسية وانتهاك حقوقهم الأساسية.
ونوه المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بتعليمات جلالة الملك محمد السادس لإطلاق برنامج إعادة الإسكان لضحايا الكوارث ومنح صفة مكفولي الأمة للأطفال الذين تيتموا بسبب الزلزال، حيث يمنحهم هذا الوضع حقوقا خاصة وحماية معززة، مما يدل على التزام المغرب بضمان أمنهم وأمانهم.
كما أشاد بعمل السلطات المغربية التي تعمل جاهدة على ضمان حماية الأطفال ضحايا الزلزال، والتي اتخذت بالفعل إجراءات في هذا السياق، ويدعوها إلى بذل وتكثيف جهودها لضمان سلامة هؤلاء الأطفال وحمايتهم، وذلك عن طريق تعزيز التدابير الأمنية أثناء عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات، فضلا عن إطلاق حملات توعوية تهدف إلى توعية المجتمعات المحلية بالعواقب الوخيمة للعنف المادي أو المعنوي تجاه هؤلاء الأطفال.
وحث جميع المتخصصين في الصحة النفسية والمحامين والحقوقيين على تكثيف جهودهم لحماية هؤلاء الأطفال واستثمار خبرتهم لتوفير الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي المناسب للضحايا.
ونوه بالتضامن الشعبي والحس الوطني الكبير للشعب المغربي الذي أعقب الفاجعة وكل من يحاول التخفيف من معاناة الضحايا من مؤسسات عسكرية وطبية ومدنية..
ودعت الشبيبة الاتحادية، جميع المواطنين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والسلطات، إلى التضامن والتآزر من أجل منع أي استغلال أو عنف ضد الأطفال ضحايا زلزال المغرب.


بتاريخ : 18/09/2023