الطالبة الباحثة فاطمة الزهراء الأمراني تختار موضوع الشريط الوثائقي لنيل شهادة الدكتوراه

“ناقشت الطالبة الباحثة فاطمة الزهراء الأمراني أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب أمام لجنة أساتذة و خبراء تتكون من
محمد التاقي رئيساً و محمد الدرويش مشرفاً و سعاد اليوسفي و محمد جودات و محمد ارحو مقررين و فاطمة الزهراء عتاق و عبد الالاه الجوهري خبيرين .
الأطروحة التي نوقشت يوم الثلاثاء16 أبريل 2024 بقاعة محمد حجي بالكلية المركز باب الرواح ،كانت في موضوع ” الشريط الوثائقي بين السينما و التلفزيون : إشكال التوثيق و التوجيه الإديولوجي “.
وقد شددت الأطروحة على أن الحديث عن الصورة السينمائية في مجتمعاتنا العربية بكل روافدها الثقافية والفكرية والجمالية يحتاج إلى تفكيك عميق وإلمام بكيفية قراءة مكونات الصورة السينمائية.
فالصورة تقول الطالبة الباحثة، مدخل نوعي هام وأداة غاية في الخطورة للتفكير بها ومن خلالها، فمجال الصورة مجال حيوي تتداخل فيه الإيديولوجيات من أجل تثبيت نظام قيمي واجتماعي وثقافي معين،و
بالتالي يجب الإقرار بالصراع الثقافي الإيديولوجي حول امتلاك الصورة والتعبير بها، فمن يملك الصورة الآن يملك آليات التحكم في العالم وقيمه.
وترى الطالبة الباحثة فاطمة الزهراء الأمراني، أن الفيلم الوثائقي يعد من الآليات المهمة التي تدعو للتفكير بصريا، والتي لها القدرة على كتابة التاريخ بصريا ، فالعالم بأسره أصبح يسير نحو الكتابة بالصورة والتي أصبح الواجب (الضروري) إدماجها في مدارسنا بما لها من قدرة تثقيفية توعوية.
وأوضحت الطالبة الباحثة، أن الفيلم الوثائقي في بعده الإبداعي بقعة ضوء إنسانية، يحمل في عمقه أملاً،
ويبعث بسمةً، وينير عقلا في عالم أصبح موحشا بما يكفي، مشيرة إلى أن الفيلم الوثائقي مستقبل السينما،
فهو شكل من أشكال التواصل والمعرفة، تكتب به الأمم تاريخها وتساهم في تطوير مستقبلها الثقافي والفني.


بتاريخ : 22/04/2024