العزف العابر للمهاوي

 

وأنا هنا
أرعى الجذور وهي بارزة
إلى سماء لم تمتد بعد
ناظرة…
كأني مثلها في النقطة المائلة
أعض على أفق
والأطراف شاردة

أنا لست حطبا
ولن أكون
يدي ريح
والرأس الملأى شنقا
بين حبالهم
لا تألف غير الهبوب ..
الهبوب الذي يصون الأشلاء
في العزف العابر للمهاوي ..
الهبوب المغسول من النغم الحزين
كأنفاس يتم
تتبادل النظر
مع الجموع الساقطة
وأنا هنا
أسامر المجرى الجريح
إلى أن يتوزع قطرات
في زغب الأحواض الصغيرة
وأبقى عالقا
في شرك المنتهى
كرأس في هوة
الزرقة بعيدة
والأرض لا جناح لها
كأن الخراب ترسخ في إقامته
والقطيع لا يلتفت


الكاتب : عبد الغني فوزي

  

بتاريخ : 22/01/2021

أخبار مرتبطة

  “لا معنى لمكان دون هوية “. هكذا اختتم عبد الرحمان شكيب سيرته الروائية في رحلة امتدت عبر دروب الفضاء الضيق

  (باحثة بماستر الإعلام الجديد ، والتسويق الرقمي -جامعة ابن طفيل – القنيطرة) حدد الأستاذ عبد الإله براكسا، عميد كلية

  في إطار أنشطتها المتعلقة بضيف الشهر، تستضيف جامعة المبدعين المغاربة، الشاعر محمد بوجبيري في لقاء مفتوح حول تجربيته الشعرية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *