الفتح يواصل عروضه السلبية ونهضة الزمامرة يؤمن البقاء

 

واصل فريق الفتح الرياضي سقوطه الحر أمام دهشة جماهيره وإدارته، بعد هزيمة غير منتظرة داخل قواعده، مساء أول أمس الأحد، في مباراة الدورة 27  من الدوري الاحترافي الأول. هزيمة كانت أمام نهضة الزمامرة بهدفين دون مقابل، لتعري بذلك عن المستوى التقني الضعيف، الذي أصبح يقدمه الفريق بقيادة المدرب جمال السلامي، سواء خارج ميدانه أو أمام ما تبقى من جماهيره، والقليل عددها أصلا.
وتفاجأت مكونات فريق الفتح، التي تابعت المباراة، لهزيمة فريقها أمام نهضة الزمامرة في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد أن سجل اللاعب بنحليب هدف الفريق الدكالي في الدقيقة 88، قبل أن يعزز الزوار تقدمهم بهدف اللاعب يونس خطوري في الدقيقة 4 من الوقت بدل الضائع.
وأكدت هذه الهزيمة الشرود الذهني الذي أصبح يعيشه اللاعبون والمدرب السلامي، الذي ربما أصبح يفكر في العروض المقدمة إليه من خارج المغرب.
وأبعد تراكم النتائج السلبية في المباريات الأخيرة، فريق الفتح عن المنافسة على الصف الثالث، بعدما كان هدفا سطره المدرب والإدارة، ليجد الفريق نفسه يلعب دور منشط للبطولة فقط، عوض الفوز بلعب إحدى المنافسات الخارجية.
وهكذا، أصبح فريق الفتح يحتل الرتبة الخامسة على بعد 3 دورات من إسدال الستار على البطولة الاحترافية في قسمها الأول، حيث تجمد رصيده في 39 نقطة، وهو ما يعني الابتعاد كثيرا عن منافسيه المباشرين (فريق نهضة بركان  برصيد 43 نقطة مع مقابلتين مؤجلتين، والوداد الرياضي برصيد 41نقطة ).
وعادت من جديد جماهير الفتح الرياضي الغاضبة إلى وسائل التواصل الاجتماعي  للتعبير عن غضبها القوي على المدرب السلامي، محملة إياه تدني مستوى فريقها.
ويظهر أن فكرة المشروع الرياضي والتكوين والتنافس على الألقاب قد تبخرت، بعد الخروج من منافسات كأس العرش، وبعد المرتبة التي أصبح يحتلها الفريق، وهناك تخوف من أن يستمر الفريق في سقوطه الحر.
وفي المقابل رفع الفوز رصيد فريق نهضة الزمامرة إلى 34، يحتل بها الرتبة التاسعة، ما يعني انه أمن بشكل رسمي بقاءه ضمن الدوري الاحترافي الأول.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 30/04/2024