ثلاثة لاعبين تعادلوا في مجموع نقط الدوري الوطني للشطرنج، المنظم بمقر جمعية أبي رقراق بسلا يوم الأحد 29 شتنبر 2019، بمشاركة 74 لاعبا من أعلى المستويات الوطنية وأبطال المغرب من عدة مدن مغربية إلى جانب بعض الأجانب المقيمين بالمغرب.
غير أن اللقب عاد للاعب الدولي الفرنسي نيكولا دوبروي بفضل النسبة العامة، متفوقا على اللاعبين الدوليين المغربيين شفيق الإدريسي وعبد العزيز منيب، برصيد ست نقط لكل منهم من سبع ممكنة، وعلى بعد نصف نقطة منهم احتل الرتبة الرابعة ثلاثة لاعبين هم الدولي كمال الداودي ولسان الدين أخروف ولحسن مريد.
في ترتيب الشبان أقل من 20 سنة تساوى المغربي مصطفى بوشعراء والماليزي محمد حافظ الدين، بينما انتزع البطل الواعد أحمد الحراق لقب الفتيان أقل من 16 سنة وعمره 12 سنة فقط، وتساوى كل من بطل المغرب محمد جاد التومي ويوسف الحراق ومحمد أمين كريم في مقدمة ترتيب فئة الأشبال أقل من 14 سنة، ونفس العدد تساوى في مقدمة ترتيب فئة أقل من 12 سنة، ويتعلق الأمر بكل من مهدي القباج وزياد أجبيلو وأمير الأطلسي.
لدى الإناث تألقت بطلة المغرب شيماء العلوي البلغيتي، واحتلت أختها الصغرى آية العلوي البلغيتي صدارة ترتيب الشابات، وحققت الطفلة ليليا شماعو، ذات السبع سنوات، المفاجأة بانتزاع لقب فئة الفتيات أقل من 16 سنة بفضل إعدادها بطريقة احترافية منذ سنة، بينما تشاركت سلمى أجبيلو ومرية الحراق ذات الست سنوات زعامة فئة أقل من 12 سنة.
وفي كلمته بمناسبة حفل اختتام الدوري، شكر الحكم الدولي وأستاذ الجامعة الدولية للشطرنج عبد الحفيظ العمري، رئيس جمعية المغرب الرياضي المنظمة، أسرة الفقيد عبد الرحمن النجار على تعاونها وجمعية أبي رقراق وجمعية أطباء القطاع الخاص بسلا على دعمهما، منوّها بالجمعية الدولية للشطرنج الفرانكوفونيالتي أدرجت هذا الدوري ضمن أنشطتها المعتمدة وبالتالي أعطته بعدا دوليا.
وكان الحفل مناسبة استعاد فيها عدد من أصدقاء الفقيد في الدراسة (مصطفى معنينو) والشطرنج (عثمان المنصوري والتوفيق بوشعراء) وكرة اليد (عبد الحق النجار) عددا من ذكرياتهم معه، منوهين بمناقبه، وبطيبته وتواضعه، كما تسلمت أسرة الفقيد تذكارات من جمعية أطباء القطاع الخاص بسلا وجمعية المغرب الرياضي والجمعية الرياضية السلاوية لكرة اليد.