الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية يسائل الحكومة حول: 

سعيد بعزيز: إعداد قوائم الملزمين بالتصريح الإجباري بالممتلكات وتحيينها

البقالي الطاهري وحياة لعرايش: الحكومية لضمان تموين كافٍ وجيد خلال شهر رمضان

عويشة زلفي: الوضع الكارثي والمزري للملعب الكبير بمدينة طانطان 

مجيدة شهيد: مواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة

 

 

وجه النائب سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة حول حيثيات عدم قيام السلطات الحكومية بإعداد وتحيين قوائم الملزمين بالتصريح الإجباري بالممتلكات.
وسجل النائب بعزيز من خلال هذا السؤال، أن من بين أهم النتائج المضمنة في التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2022 – 2023، وجود ملاحظة تتعلق بتسجيل نقائص على مستوى إعداد وتحيين قوائم الملزمين من طرف السلطات الحكومية من حيث الدقة والشمولية وتحديد المعايير.
وأضاف النائب الاتحادي، «أن هذا النقص يؤدي إلى سيادة الضبابية في مختلف المجالات والمسؤوليات، ويؤثر سلبا على الخدمات التي تقدمها مختلف القطاعات الحكومية».
وعلى هذه الأسس، ساءل النائب الاشتراكي، رئيس الحكومة، عن حيثيات عدم قيام السلطات الحكومية بإعداد وتحيين قوائم الملزمين بالتصريح الإجباري بالممتلكات؟  وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة من أجل تصحيح الوضع؟ ثم عن الجدولة الزمنية المعتمدة للقيام بالمتعين؟
كما وجه كل من النائب الأمين البقالي الطاهري والنائبة حياة لعرايش سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة حول الاستعدادات الحكومية لضمان تموين كافٍ وجيد خلال شهر رمضان.
وأكد السؤال أنه بحلول شهر رمضان ترتفع وتيرة الإقبال المتزايد للأسر المغربية على اقتناء المواد الغذائية بسبب تنامي نسبة الاستهلاك؛ وهو الوضع الذي يستغله بعض المضاربين والمحتالين قصد الاحتكار والتلاعب في أسعار هذه المواد بهدف الكسب السريع والمرتفع، مما ينعكس سلبا على وضعية الأسواق ويضر بالأساس بالقدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود والفئة التي تعاني من الفقر والهشاشة.
ومن هذا المنطلق والأساس، ساءل النائبان الاشتراكيان، رئيس الحكومة، عن التدابير لضمان توفير التموين الكافي بمختلف الأسواق؟ وعن الإجراءات للتصدي للنصابين والمحتالين قبل وخلال شهر رمضان؟
ومن  جانبها وجهت النائبة عويشة زلفي سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول الوضع الكارثي والمزري للملعب الكبير بمدينة طانطان بجهة كلميم واد نون.
وأبرزت النائبة زلفي أن الملعب الكبير بمدينة طانطان يشكل المتنفس الوحيد للساكنة، علما أن الفرق المحلية تمكنت من احتلال المراتب الأولى جهويا وطنيا، إلا أنها تعاني كثيرا  من هشاشة بنيات الملعب وضعف تجهيزاته وغياب الماء وغيرها من الضروريات الأساسية في ملعب رياضي بالرغم أنه حديث النشأة، حيث أصبح لا يصلح لأي شيء، وهذا الوضع لا يليق بالمراتب العالمية التي وصل إليها المغرب في مجال كرة القدم، وإقبال بلادنا على تنظيم مجموعة من التظاهرات الرياضية في أفق سنة 2025.
ودعت النائبة زلفي الوزارة إلى التدخل من أجل تأهيل وإحداث ملاعب رياضية تليق بمتطلبات ساكنة وشباب المدينة، أمام استفحال الفوارق المجالية في قطاع الرياضة على المستوى الوطني.
وعلى هذا الأساس، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل تجهيز وإعادة تأهيل الملعب الكبير بمدينة طانطان.
ومن جهتها تقدمت النائبة مجيدة شهيد بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول دور الجماعات الترابية في مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة.
وأوضحت النائبة شهيد أن الأخبار التي تداولتها العديد من المواقع الإخبارية المحلية، والتي تفيد العثور على جثة رجل نهشتها الكلاب بدوار أيت سيدي عمرو المتواجد ضمن نفوذ جماعة تازارين بإقليم زاكورة، أعادت النقاش حول مسؤولية شيوع مثل هذه الحوادث، التي يتم تسجيلها من حين إلى أخر بالعديد من الجماعات القروية وحتى الحضرية.
وأبرزت النائبة شهيد، أن هذه الواقعة تثير العديد من التساؤلات، التي يأتي في مقدمتها التساؤل حول مسؤولية الجماعات الترابية في مواجهة انتشار الكلاب الضالة، وبالتالي في المنع من وقوع مثل هذه الحوادث، لاسيما أن الجماعات الترابية كانت من بين الموقعين على الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون التي تم توقيعها سنة 2019، من أجل معالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة داخل النفوذ الترابي للجماعات.
ومن خلال هذه الوقائع والحيثيات ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل دفع الجماعات الترابية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في مواجهة هذه الظاهرة.

 


الكاتب : ع. الريحاني - م الطالبي

  

بتاريخ : 29/02/2024