الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يسائل الحكومة حول:

عويشة زلفي: بناء مدرسة جماعاتية بمركز فوزارت بجماعة سبت النابور بإقليم سيدي إفني
م. المهدي الفاطمي: تمكين طلبة المدارس والمعاهد والكليات بإسبانيا من منح دراسية
الأمين الطاهري البقالي: إحداث مكاتب جهوية تابعة للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية
محمود عبا: مخرجات البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار الجفاف
خدوج السلاسي: العطش وندرة الماء بجماعة بوشابل إقليم تاونات جهة فاس مكناس

 

وجهت النائبة عويشة زلفي، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول إحداث مدرسة جماعاتية بمركز فوزارت بجماعة سبت النابور بإقليم سيدي إفني.
وذكرت النائبة زلفي في هذا السؤال، بالأهمية التي يكتسيها إحداث المدارس الجماعاتية في الوسط القروي، في تجويد الخدمات التربوية المساهمة في بلورة رؤية الوزارة في تعليم ذي جودة، كما أنه بإحداث مجموعة من المدارس الجماعاتية بالجهة، فإن جماعة سبت النابر بإقليم سيدي إفني تصل ساكنتها إلى حوالي 7222 نسمة، إلا أنها لا تتوفر على مدرسة جماعاتية.
وعلى هذا الأساس، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عن إمكانية إحداث مدرسة جماعاتية بمركز فوزارت بجماعة سبت النابور بإقليم سيدي إفني؟
ومن جانبه وجه م. المهدي الفاطمي سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول تمكين طلبة المدارس والمعاهد والكليات بمختلف المدن الإسبانية من منح دراسية.
وأكد في هذا السؤال، أن عددا كبيرا من الطلبة المغاربة يتابعون دراستهم العليا بمختلف المدارس والمعاهد والكليات بمختلف المدن الإسبانية، إلا أن هؤلاء الطلبة يعانون ماديا بشكلٍ كبير، جراء عدم توفرهم على منح دراسية تساعدهم على الأقل في الاستقرار المادي لمتابعة دراستهم في ظروف ملائمة.
ومن هذا المنطلق، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن النظرة المستقبلية لمساعدة هذا الجزء الكبير من الجالية المغربية بالخارج، الذين يتابعون دراستهم وبتميز في شعب الطب، والصيدلة، والهندسة، والهندسة المعمارية بمعاهد وكليات عمومية بمنح دراسية على تحمل جزء من المصاريف الدراسية، إسوة بزملائهم من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بإفريقيا، وأوروبا.
كما وجه النائب الأمين الطاهري البقالي سؤالا شفويا آنيا إلى وزير النقل واللوجيستيك حول الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، مبرزا أنها هي وحدها الوصية على تسجيل جميع سيارات الدولة والجماعات المحلية، والمؤسسات العامة بتراب المملكة، لكن مع الأسف في ظل غياب مكاتب جهوية تابعة لها، يضطر المعنيون بالأمر إلى التنقل إلى مدينة الرباط لتسجيل سياراتهم، مع ما ينتج عن ذلك من معاناة التنقل والاكتظاظ، والتأخر في معالجة الملفات، والتماطل، وسوء المعاملة … إلخ، وذلك بسبب غياب مكاتب جهوية تقوم بتجويد الخدمات، وتقريب الإدارة من المرتفقين.
وعلى هذا الأساس ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة، لإحداث مكاتب جهوية تابعة للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، وذلك لتجويد هذه الخدمة؟ وعن الآجال الزمنية للقيام بذلك؟
ووجه النائب محمود عبا سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول مخرجات البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار الجفاف.
وأوضح النائب الاشتراكي في هذا السؤال، أنه في الوقت الذي أسدل الستار على الموسم الفلاحي الحالي بتسجيل نقص كبير في التساقطات المطرية، أطلقت الوزارة برنامجا استثنائيا للتخفيف من آثار هذا النقص والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعلمين، وذلك تماشيا مع التعليمات السامية والعناية الملكية الخاصة، التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لساكنة العالم القروي ولكل مكونات القطاع الفلاحي.
وأضاف النائب عبا، أن جلالة الملك قد أعطى أمره السامي أن يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ 3 ملايير درهم، والذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا قدره 10 ملايير درهم. « غير أننا ما زلنا في غرفة الانتظار لملامسة مخرجات هذا البرنامج وتأثيره على الفلاحة والمهنيين خصوصا بإقليم آسا الزاك الذي يعاني الأمرين هذا الموسم ولا تقل الأقاليم الأخرى (كلميم، الطانطان وسيدي افني) معاناة.
وأشار كذلك من خلال نفس السؤال، إلى حصيلة البرنامج الذي أشرفت عليه الوزارة في مجال حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، وتوزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة وتلقيح ومعالجة رؤوس الأغنام والماعز والإبل ومعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز، وتأهيل مدارات الري الصغير والمتوسط وتوريد الماشية وتهيئة وتجهيز النقط المائية واقتناء الصهاريج، فضلا عن التساؤل حول أجرأة التأمين ضد الجفاف بالنسبة للفلاحين وتخفيف الأعباء المالية عليهم.
وعلى هذا الأساس، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن مخرجات البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار الجفاف، على مستوى جميع الأقاليم، وخاصة جهة كليميم واد نون.
ومن جهتها تقدمت النائبة الاشتراكية خدوج السلاسي، بسؤال كتابي إلى وزير التجهيز والماء، حول العطش وندرة الماء بجماعة بوشابل إقليم تاونات جهة فاس مكناس.
وأبرزت النائبة السلاسي أنه بسبب قلة التساقطات هذه السنة، تعاني جماعة بوشابل بإقليم تاونات من العطش وندرة الماء الصالح للشرب، مشيرة كذلك إلى أن الآبار قد جفت، وأصاب العطش الإنسان والحيوان، ويتنقل الناس، النساء والأطفال بشكل خاص، أكثر من خمسة كلمترات لجلب بعض الماء رغم كونه في حالة غير جيدة( مالح). وأكدت النائبة الاشتراكية أن هذه المعضلة لها تداعيات سلبية على ظروف عيش الساكنة فغالبا ما يلجؤون إلى هجرة اضطرارية نحو مصائر مجهولة خصوصا في اتجاه مدينة فاس التي لا تتوفر بدورها على إمكانية الادماج الاجتماعي والاقتصادي وتوفير مناصب شغل لهؤلاء الفارين من العطش.
وفي الأخير شددت النائبة السلاسي على أن ساكنة دواوير المرانزة عين الكرمة والحنانشة يناشدون الوزير من أجل تمتيعهم بهذه المادة الحيوية.


الكاتب : الرباط: عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 03/06/2022