عمر اعنان: إحداث جواز الشباب
لطيفة الشريف: نفاد بعض أدوية مرضى السرطانات المتقدمة
سعيد النميلي: مشكل الولوج إلى الماء الصالح للشرب
عتيقة جبرو: وضعية المسنين بالمغرب

وجه النائب عمر اعنان، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أول أمس، في الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول إحداث جواز الشباب.
وأوضح النائب الاشتراكي، من خلال هذا السؤال، أن أزيد من نصف ساكنة المغرب هم من فئة الشباب، وهي فئة تعاني من العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، ولا تضمن لها الحكومة أي معاملة تفضيلية لتسهيل ولوجها لخدمات النقل والتطبيب والسفر وغيرها من الخدمات الأساسية التي تقدمها مرافق الدولة أو الجماعات الترابية أو القطاع الخاص.
ومن هذا المنطلق، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن مآل إحداث جواز الشباب؟
ومن جانبها تقدمت النائبة الاشتراكية لطيفة الشريف بسؤال شفوي آني إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية في ذات الجلسة العامة، حول نفاد بعض أدوية مرضى السرطانات المتقدمة.
وأبرزت النائبة الاشتراكية، أن المرضى الذين يعانون من بعض السرطانات المتقدمة، يحتاجون، أثناء خضوعهم للعلاجات المكثفة، إلى مسكنات قوية للتخفيف من الآلام، كما يحتاجون إلى توفير شروط الراحة للتقليل من قسوة المعاناة والحد من المضاعفات النفسية، خاصة في اللحظات الصعبة قبل انتهاء مسار الحياة.
وأضافت النائبة الشريف، في ذات السياق، أن معاناة هؤلاء المرضى تزداد قساوة وحدة حينما لا يعثرون في الصيدليات على بعض الأدوية التي أثبتت فعاليتها، وهو ما نسجله حاليا مع أحد الأدوية الناجعة التي لم يعد يعثر عليها المرضى في الصيدليات.
وعلى هذه الأسس ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة، من أجل تأمين المخزون من هذه الأدوية وتوفيرها في الصيدليات بمختلف جهات المملكة.
ومن جهته، وجه النائب الاشتراكي سعيد النميلي سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التجهيز والماء حول مشكل الولوج إلى الماء الصالح للشرب.
وأكد النائب النميلي أن قلة التساقطات في السنوات الأخيرة، تسببت في استنزاف الفرشة المائية، وتراجع كمية الماء للفرد الواحد سنويا إلى 650 مترا مكعبا، كما أشار إلى ذلك سابقا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وبحلول فصل الصيف تعرف عدة مدن كبرى ومتوسطة حدوث انقطاعات متتالية للمياه الصالحة للشرب، إن لم نقل تنعدم هذه المادة الحيوية بشكل كلي ببعض القرى والمداشر مما يحرم هؤلاء المواطنين والمواطنات من حقهم في الماء، خاصة في هذا الفصل الذي يزداد فيه الإقبال على هذه المادة الحيوية.
وعلى هذه الأسس ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن التدابير الاستباقية لمنع الانقطاعات المتكررة وانعدام الماء الصالح للشرب بعدة مناطق، والتي أدت إلى توترات اجتماعية.
كما وجهت النائبة الاشتراكية عتيقة جبرو، سؤالا شفويا آنيا إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حول وضعية المسنين بالمغرب.
وشددت النائبة الاشتراكية، في ذات السؤال، على أن عددا من الأشخاص المسنين يوجدون في وضعية صعبة بشكل كبير في المغرب، وتتجاوز أعمارهم 60 سنة، فعوض الاهتمام بهذه الفئة وإعطائها الأولوية وخلق فضاءات تساهم في إعادة الاعتبار للمسنين المعوزين وتأهيل كافة الأطر في هذا المجال، وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية باعتبارهم يشكلون شريحة مهمة ضمن المجتمع، نجد أن أغلبهم يعانون التهميش والإقصاء والأمراض.
وعلى هذا الأساس، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزيرة، عن الإجراءات المتخذة للزيادة في عدد المراكز الاجتماعية لإيواء هذه الشريحة من المجتمع.